الأزمات في العلاقات مختلفة ومعتادة، ولكن بعضها قد يؤدي إلى الانفصال والبعد، ولكن في كثير من الأحوال يمكن العودة مرة أخرى بعد التعلم من هذه الأزمة، وكذلك كيفية التفاهم والتقارب بين الشريكين، ولكن السؤال هنا متى يمكنكِ منح علاقتكِ مع الشريك فرصة ثانية؟
نسيان الخلافات القديمة
من المهم أن يتخطى كل منكما الخلافات القديمة، نسيانها هنا يقصد به هو الحديث عنها واعتراف كل شخص بأخطائه، والاعتذار للآخر، وألا تتكرر المشكلة، هنا يكون النسيان الحقيقي للخلاف مهما كان حجمه.
فإن كنتِ وصلتِ أنت وشريككِ لهذه المرحلة، فربما عليكِ التفكير مرة أخرى في العودة له من جديد.
تابعي المزيد:كيف تكونين رومانسية مع زوجك في السرير؟
التركيز على أسباب عدم نجاح العلاقة
بدلًا من التركيز على مشاكل وعيوب الآخر فإن أفضل حل هو التركيز على لماذا لم تنجح الأمور، التفتيش عن الأسباب، التي إن عرفتِها فستجدين الحل، وليس فقط التركيز في سلوكيات الآخر، بل أنتِ أيضًا؛ لأن المشكلة دائمًا تكون مرتبطة بالطرفين.
التواصل الفعال
لاتنسيْ مدى أهمية التواصل الفعال بينكِ وبين الشريك، فهو ما يدعم العلاقة دائمًا، حتى بوقت الأزمات والمشاكل، فالتواصل الراقي يدل على مدى احترام الشخصين لبعضهما البعض، فإن كان هذا التواصل موجودًا بينكما، فهي علامة للتفكير بالعودة مرة أخرى لشريككِ.
الإعجاب بالآخر
برغم الخلافات والمشاكل إن كنتِ لازلت معجبة بهذا الشخص، أو لديكِ مشاعر قوية تجاهه، وكذلك هو الآخر، فهنا عليكِ حل المشاكل والتفاهم أولًا، ومن ثم التفكير بإحياء العلاقة بينكما مرة أخرى.
ليس هناك مثالية
عند التفكير في المثالية في أن تبتعدي تمامًا عن الواقع، فليس هناك شخص مثالي على الإطلاق، لكن المشاعر والحب بالإضافة إلى التفاهم هي ما تجعل التعامل مع عيوب الآخر أمرًا بسيطًا وسهلًا.
تابعي المزيد:كيف أتعامل مع خطيبي كي يحبني؟