ارتفاع درجة حرارة الجسم، من الأعراض التي تشترك فيها العديد من الأمراض. وفيما يتمّ علاج هذه الحالة بشكل منفرد، فلا يجب أن يتم تجاهل البحث عن المرض المسبب لها.
تعّرفي في الآتي إلى أسباب ارتفاع حرارة الجسم المفاجئ:
أسباب قد تؤدي لارتفاع درجة حرارة الجسم على نحو فجائي
وفقاً لموقع Health line، قد يكون ارتفاع درجة الحرارة عارضاً لأحد الأمراض التالية: التهاب أغشية القلب الداخلية، الإيدز، التهاب المرارة، والسل.
وغالباً ما يُصاحب الأورام السرطانية والإصابات الجرثومية بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
كما أنّ التهابات المناعة الذاتية مثل أمراض الكبد والقولون التقرحي (قرحة المعدة) ومرض كرون قد ترفع من حرارة الجسم.
أما إنفلونزا الخنازير، فقد تتشابه أعراضها مع أنواع الأمراض الموسمية المختلفة، من حيث ارتفاع درجة حرارة الجسم المفاجئة والسعال وسيلان الأنف أيضاً.
والإصابة بالحمى الفيروسية التي تعتبر من الأمراض المعدية من البشر من الطعام الملوث، تكون أعراضها مشابهة لباقي أنواع الإنفلونزا، مثل السعال وسيلان الأنف وارتفاع حرارة الجسم.
دون أن ننسى نزلات البرد الموسمية التي تستمر أعراضها نحو يومين، ويصاحبها التهاب في الحلق، والسعال والسخونة العالية.
بالإضافة إلى ضربات الشمس، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات المعدة، وإصابة الجهاز الليمفاوي، والتهابات الأنف والالتهاب الرئوي التي تأتي مصحوبة بدرجات حرارة عالية.
تابعي المزيد: علاج الانفلونزا بـ كيتو دايت !
طرق التعامل مع ارتفاع حرارة الجسم
• تطبيق كمادات باردة على الرأس وأسفل الإبطين وبين الفخذين، وهي أماكن تكون فيها العروق قريبة من سطح الجلد، ويسهل معها خفض حرارة الدم داخل الجسم، وبالتالي الحصول على نتائج أسرع.
• استعمال الحمام البارد مع الحالات التي تتخطى حرارتها 39 درجة مئوية، لمساعدة العقاقير الخافضة للحرارة.
• تناول المشروبات الدافئة لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم عندما ترتفع درجة حرارته.
• زيارة الطبيب إن لم تنفع كل هذه المحاولات في خفض حرارة المريض في خلال ساعات قليلة.
طرق ووصفات طبيعية تساعد على خفض الحرارة:
• شراب الريحان والزنجبيل والعسل الساخن، يرفع قدرة الجسم على المقاومة ويساعد في خفض الحرارة.
• شراب الثوم والقرنفل الساخن، يمكن أن يعمل على خفض الحرارة إذا ما تمَّ تناوله على مدار اليوم لأكثر من مرة.
مخاطر إهمال الحرارة العالية
الأطفال والمسنون ومرضى السكري والقلب، هم الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الحرارة العالية للجسم.
لدى الأطفال قد تدمّر الحرارة العالية أجزاء في الدماغ، وقد تضرُّ السمع والنظر، والعديد من الوظائف.