نفرح حين يولدون بشعر غزير، ونحزن حين يولدون صلعاَ بلا شعر، ولكن هل لهذه الظاهرة علاقة بمعدل نمو شعر المولود حين يتقدم في العمر والنمو؟، الدكتور أحمد عبد المولى، إختصاصي طب الأطفال يشير إلى أن معدل نمو شعر الأطفال يرتبط بالعوامل الآتية
- التغيرات الهرمونية التي تحدث للأطفال: حيث تتغير هرمونات المولود فيسقط شعر الرأس خلال الأشهر الثلاثة الأولى الاولى، ثم يبدأ الشعر الدائم بالظهور بعد ذلك، وعليه يتحدد نوع الشعر مثل إن كان ناعماَ أملساَ أو مجعداَ، وغالباَ ما يكون الشعر في الأشهر الأولى هشاَ، ويعرف بشعر البطن عند العامة ويتشابه مع شعر باقي المواليد.
- هناك بعض المعتقدات أن المولود الذي يولد أصلع الرأس فهو سيمتلك شعراَ ناعماً حين يكبر، وأن المولود الذي يولد بشعر غزير فسوف يفقده ويصبح شعره مجعداً وخشناَ.
- الجينات: تؤثر الجينات على معدل نمو الشعر، فالملاحظ أن هناك بعض الشعوب في أوروبا يبقى الأطفال حتى سن عامين أو ثلاثة بدون شعر وهذا يخضع للجينات الوراثية، كما أن هناك بعض الشعوب يولد أطفالها بدون شعر، وهناك من يولدون بشعر غزير، وهذا ما يطلق عليه الوراثة بسبب العرق.
- مشاكل في جلدة رأس الطفل" الفروة": مثل الاصابة بالثعلبة أو العدوى الفطرية أو السعفة.
- استخدام طرق خاطئة للعناية بالشعر مثل استخدام الماء الساخن جداَ عند غسل الشعر، وكذلك الشامبوهات التي تحتوي على الأمونيا، والصابون بأنواعه حيث يسبب الجفاف وتقصف الشعر مهما كان نوعه.
- تعرض الطفل لصدمة نفسية أو خوف شديد.
- نقص تغذية الطفل مما يؤثر على نمو الشعر.
ما هي طرق العناية بشعر الطفل؟
- بعد العام الثاني من عمر الطفل يمكن أن يعطى فيتامين أ الذي يحمي فروة الرأس مما يجعلها فروة صحيّة خالية من الجفاف، حيث إنّه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحمي الشعر من الجفاف، وتمنح الشعر القوة، وتزيد من طوله.
- الاهتمام بتغذية الطفل وتقديم الطعام الصحي المحتوي على الزنك خصوصاَ.
- إستخدام الزيوت الطبيعية للعناية بشعر الطفل مثل زيت الخروع بعد الحمام، وزيت الزيتون قبله.
- تخصيص أدوات نظافة خاصة بشعر الطفل.
- عدم استخدام مشط بأسنان حادة تؤذي الشعر وتؤدي لتقصفه.