يشهد العالم مسيرات واحتجاجات وإضرابات وصولاً إلى إصدار دراسات احتفاء باليوم العالمي للمرأة، الذي يتم الاحتفال به في هذا التاريخ من كل عام، في مسعى لتكثيف وتنسيق الجهود لتحقيق المساواة مع الرجل.
وأحيا أنصار المساواة بين الجنسين يوم المرأة العالمي، باحتجاجات وجلسات نقاشية واحتفالات في عدد من المدن والعواصم العالمية.
خرجت مظاهرات نسائية حاشدة، في أغلب عواصم دول العالم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك لدعم حقوق المرأة في العالم، وشاركت نساء من إسبانيا، والسلفادور وبنجلاديش وروسيا في المظاهرات، وهتفن بعبارات من بينها «جسدي، اختياري، حريتي»، و«حقوق المرأة حقوق للإنسان»، وشهدت المسيرات عدداً من الفعاليات للاعتراض على تهميش المرأة في المجتمع واستغلال أجساد النساء.
حولت مجموعة نسوية مجهولة نافورة ديانا الصياد الشهيرة في مكسيكو سيتي السبت إلى اللون الأحمر؛ تعبيراً للتضامن مع النساء ضحايا العنف.
وقامت المجموعة بسكب حبر أحمر داخل مياه النافورة والتي تحولت إلى اللون الأحمر؛ تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة.
كانت أمريكا اللاتينية على موعد مع يوم ساخن في إحياء يوم المرأة العالمي، فمن تشيلي إلى المكسيك مروراً بالأرجنتين وليس انتهاء بالبرازيل، شهدت تلك الدول عدة صدامات كان أغلبها عنيفاً تجاه المتظاهرين.
ضمن نشاطات يوم المرأة العالمي وفي أوروبا شهدت عدة دول مسيرات وتحديداً في فرنسا وألمانيا، فيما لم تشهد صدامات تذكر.
يوم المرأة العالمي هذا العام كان ككل عام، حيث تركزت المطالبات على المساواة ووقف العنف وتساوي الفرص بين أركان المجتمع. وكان طالبات في المكسيك يؤدين رقصة على الأغنية الشهيرة للفرقة التشيلية (المغتصب، أنت)، التي انتشرت في جميع أنحاء العالم في احتجاجا