قالت الشرطة البريطانية إنها اتهمت رجلاً بإنتاج دواء مزيف لعلاج فيروس كورونا، ومحاولة بيعه خارج البلاد.
وألقت الشرطة القبض على فرانك لودلو (59 عاماً)، من وست سوسيكس، في جنوب إنجلترا، واتهمته بالاحتيال وحيازة مواد لاستخدامها في هذا الاحتيال، وتصنيع منتج طبي بشكل غير قانوني.
ومثل لودلو أمام محكمة في مدينة برايتون، وأمرت باستمرار احتجازه حتى يوم 20 أبريل.
وجاء اعتقال لودلو؛ بعد تحقيق مشترك أجرته وحدة جرائم الملكية الفكرية، التابعة لشرطة مدينة لندن، ووكالة تنظيم الأدوية، ومنتجات الرعاية الصحية، وإدارة الغذاء والدواء الأميركية.
وبدأت القضية عندما اعترض ضباط وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، في لوس أنجلوس، طرداً في 18 مارس، تم إرساله من المملكة المتحدة، واحتوى على 60 عبوة منفصلة لعلاج فيروس كورونا، تم تصنيفها على أنها «علاج مضاد للأمراض».
وخلصت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى أن هذا المنتج دواء غير معتمد، وأبلغت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة.
كما عثرت الشرطة البريطانية على كمية من ورق التواليت، ومنتجات غسل الأيدي، في سيارة مسروقة، وذلك في ظل نقص شديد في هذه المنتجات، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وألقت الشرطة القبض على ثلاثة رجال، ووجهت لهم تهمة نهب العشرات من عبوات ورق التواليت ومطهر الأيدي، وهي سلع أصبحت صعبة المنال، مع تهافت البريطانيين على تخزينها.
كما وجهت للصوص أيضاً تهمة سرقة سيارة.
وقالت مجموعة دعم عمليات الشرطة في مقاطعة إسكس، شمال شرقي لندن، على «تويتر»: «يشعر ضباط الشرطة دائماً بسرور بالغ عند ضبط أي لصوص... لكننا لم نتوقع قط أن نجد هذا الصيد الثمين المسروق».
وأصبح ورق التواليت، بشكل غير متوقع، المنتج الرئيسي الذي يسعى الناس لتخزينه؛ بسبب القلق من أن يؤدي انتشار فيروس كورونا إلى نقص المعروض منه.