متى يقرر الطبيب ضرورة النظارة الطبية للصغير؟ الدكتور محمد زقطان أخصائي وجراح العيون يجيب عن تساؤلات الأمهات بخصوص توجسهن من استخدام النظارة الطبية، التي تشعرهن بالأسى؛ معتقدات أنها ستلازم الابن مدى الحياة.
أسباب استخدامها
يقرر الطبيب استخدامها حين يعاني الطفل من حالة طول أو قصر النظر، أو إصابته بالاستجماتيزم، أو نوع من الحول، أو لديه مياه بيضاء خلقية في عينه.
متى تقلق الأم؟
من دواعي القلق عندما لا يستطيع الطفل أن يرى عن بعد أو يتعثر بالأثاث، وهي مرحلة ما قبل المدرسة، وقدرته على تمييز الألوان، وفي سن السادسة يمكنه تمييز العلامات والإشارات، وهذا يعني أن بصره سليم تماماً.
مواصفات نظارة الطفل
ينصح الدكتور زقطان بأن تكون نظارة الطفل ذات إطار بلاستيكي، وربطها بأستيك مطاطي من وراء الأذن؛ حتى لا تقع منه وتنكسر، كما يجب على الأم أن تراجع الطبيب كل ستة أشهر بعد استخدام النظارة؛ لتتطلع على التطورات بخصوص تحسن نظر طفلها، وإذا طالت مدة العلاج فيجب تغيير العدسات كل ستة أشهر.
حالة خاصة
أحياناً يكتشف الطبيب بالصدفة أن عيناً واحدة تعاني من قصر النظر، ويهمل علاجها؛ مما يؤدي لنتيجة خطيرة، ولذلك على الطبيب التأكد من فحص كلتا العينين.
دور الأم
ينبه الدكتور زقطان إلى دور الأم في اكتشاف أي مرض بعين الطفل، وأن الحول الذي يعاني منه الطفل في الأسابيع الأولى من الولادة يكون طبيعياً لا يدعو للقلق، أما الحول الحقيقي فهو يكون نتيجة ضعف شديد بدرجة إبصار العين، ويتم علاجه بالنظارة الطبية في حال اكتشافه مبكراً.