اختبار الأنماط MBTI بدأ استخدامه منذ الحرب العالمية الثانية، عندما طلب هتلر من علماء النفس إيجاد اختبار لتصنيف الأشخاص، لزيادة الإنتاجية، وكان هذا التصنيف يتم في أغلب الأحيان على النساء؛ لأنَّ الرجال في ذلك الوقت كانوا في صفوف الجيش.
وبالفعل، قام علماء النفس بإيجاد اختبار جديد وهو MBTI، لتحديد أنماط الشخصية المختلفة وفقاً لقواعد أساسية تحدد 16 نمطاً من الشخصيات، وهي الشخصيات الموجودة في العالم.
وأغلب الشركات الكبرى في العالم، تحديداً الشركات الأمريكية، تعتمد بشكل كبير على اختبار الأنماط قبل توظيف أي شخص في أي وظيفة.
وتوجد للإنسان 4 محاور أساسية في شخصيته، تعرفي إليها، مع الاختصاصي في التربية والأسرة الدكتور يزن عبده، في السطور الآتية:
المحور الأول: كيف أفعّل طاقتي؟
هناك نوعان من الأشخاص:
1- الذاتي: وهو نوع من الأشخاص يحب أن يُفعل طاقته عندما يكون بمفرده، ولا يشارك الآخرين في تفاصيل حياته الشخصية، كما أنه لا يبادر بالحديث؛ إذ دائماً يسمع أكثر مما يتحدث.
2- الانبساطي: وهو شخص يحب المجموعات، عندما يعمل في مجموعة؛ يكون إنتاجه أفضل من العمل بمفرده، فهو يشعر بالضيق إذا جلس أو عمل بمفرده، كما أنه يبدأ بالكلام دائماً، ويتحدث أكثر مما يسمع.
تابعي المزيد:القلق والتوتر والخوف من المرض... اكتشفي أسبابه وعلاجاته
المحور الثاني: كيف أتخذ قراراتي؟
وهناك نوعان من الأشخاص:
1- أشخاص شعوريون: وهم أشخاص يتخذون قراراتهم بناءً على إحساسهم بهذا القرار، فإذا شعروا أن القرار صحيح؛ فإنهم يتخذونه دون تردد أو تفكير، فهم يتخذون القرار، ثم يبدأون التفكير فيه بعد ذلك.
2- أشخاص تفكيريون: وهم أشخاص يفكرون أولاً قبل اتخاذ قراراتهم.
المحور الثالث: كيف أوصل أو أتلقى المعلومة؟
هناك نوعان من الأشخاص:
1- أشخاص يستخدمون الحسّ: وهم أشخاص يستخدمون حواسهم الخمس في توصيل المعلومات. فعلى سبيل المثال: لو عرضت صورة على هذا الشخص لزيتون؛ سيقوم بتحليلها قائلاً: "هذا الزيتون لونه أخضر ذو طعم جميل ومميز".
2- أشخاص يستخدمون الحدس: إذا أعطيت هذا الشخص نفس الصورة، سيقول لك: "هذا الزيتون يُذكرني بجدتي عندما كنا صغاراً"، فهذا الشخص دائماً يستخدم الحدس؛ للذهاب لما هو وراء الصورة أو المعلومة التي يتلقاها.
تابعي المزيد: أعراض الاكتئاب والقلق
المحور الرابع: كيف أنظم عالمي؟
هناك نوعان من الأشخاص:
1- أشخاص احتماليون: وهم أشخاص لا يحبون التنظيم، ويقررون ما سيفعلونه في يومهم بشكل مفاجئ، دون ترتيب أو تحديد مُسبق للمواعيد أو المهام.
2- أشخاص حُكميون: وهم أشخاص يحبون التنظيم كثيراً، فعلى سبيل المثال؛ مديرو المشاريع عادة ما يكونون من هذا النوع من الأشخاص.
تابعي المزيد: علاج القلق النفسي من دون أدوية بفعالية عالية
