عرفت الحالة الوبائية بالمغرب إلى حدود الساعة الثامنة صباحًا من يوم الاثنين 30 مارس 2020، تسجيل 37 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد والحصيلة ترتفع إلى 516 حالة.
كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة ليصير مجموع الوفيات27.
وتقدم مصالح وزارة الصحة يوميّا وبشكل منتظم على مدار الساعة آخر مستجدات الوباء.
وتحدثت عدد من المصادر عن وفاة أم ورضيعها الذي لا يتجاوز 17 شهرا بمدينة وجدة شرق المغرب، وشهدت شوارع المغرب فراغا تاما من حركة الراجلين والسيارات وتعالت أصوات مختلفة من كل الفاعلين في المجتمع المدني لالتزام البيوت أكثر .وكانت أخبار تحدثت عن حصار حي بكامله في مدينة مكناس بعد إصابة عدد كبير من نساء ورجال التعليم الذين أصيبوا خلال رحلة سياحية جماعية وينتمون إلى نفس الحي.وتحاول السلطات باستمرار توعية المواطنين لأجل الالتزام ببيوتهم خاصة في الأحياء الشعبية المزدحمة كما لوحظ عدد من التجمعات التي تواصل حياتا عادية خاصة في الأسواق الشعبية.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت فيديو لسيدة مغربية تصرخ من غرفتها بإحدى المستشفيات وتطالب بالأكل في إشارة إلى الإهمال الذي تتعرض له بعدما خضعت للفحص والحجر الأمر الذي خلق استياء عارما وانتشارا للفيديو لكن السلطات المغربية بادرت بإصدار بلاغ رسمي يوضح أن السيدة تعيش قلقا نفسيا بعد أن شكت في أنها حاملة للفيروس وأن ما ادعته باطل وأن الطاقم الطبي حاول تهدئتها بعدما أصيبت بنوبة خوف وصراخ هستيري وأنها هي من قامت بتصوير نفسها.
يذكر أن حملة واسعة للتضامن شملت العائلات المعوزة لتمديدها بالغذاء والدواء انخرطت فيها فعاليات متعددة.
