صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له أن حكومته لن تتحمل تكاليف أمن الأمير هاري وميجان ماركل بعد انتقالهما من كندا إلى الولايات المتحدة. وبحسب موقع «ميرور» غرد الرئيس الأمريكي قائلاً: «أنا صديق رائع ومعجب بالملكة والمملكة المتحدة».
كنت أعتقد أن «هاري» و«ميجان»، اللذين غادرا المملكة، سيقيمان بشكل دائم في كندا
والآن، لقد غادرا كندا إلى الولايات المتحدة، ومع ذلك، لن تدفع الولايات المتحدة مقابل حمايتهما الأمنية. يجب عليهما الدفع».
ردت «ميجان» «وهاري» على تغريدات «ترامب» من خلال المتحدث الرسمي لهما قائلين «إنهما لا يتوقعان أن تدفع الولايات المتحدة ثمن أمنهما، فأمنهما سيتم تمويله من القطاع الخاص».
جاء ذلك بعد أن غادر الزوجان كندا وانتقلا إلى لوس أنجلوس، التي يأملان أن تكون قاعدتهما طويلة الأمد بعد أن غادرا العائلة الملكية رسمياً.
كان هناك جدال ضخم حول من سيدفع فاتورة الأمن الضخمة للزوجين، والتي من المتوقع أن تكون نحو 20 مليون جنيه إسترليني سنوياً – حيث يبلغ متوسط راتب ضابط الحماية نحو 106 آلاف جنيه إسترليني وسيحتاج الزوجان إلى 12 ضابط أمن، كما زعم الخبراء. هذا بالإضافة إلى تكلفة السفر والإقامة والعمل الإضافي - وكان «ترامب» واضحاً تماماً أن حكومته لن تمولهما.
قال الزوجان: «ليس لدى دوق ودوقة ساسكس أي خطط لطلب موارد أمنية من الحكومة الأمريكية، لقد تم إجراء ترتيبات أمنية ممولة من القطاع الخاص».
عندما أعلن «هاري» و«ميجان» عن خططهما للاستقالة من مهام العائلة المالكة، وهو القرار الذي تسبب في الكثير من الانزعاج والغضب وراء جدران القصر، قالا إنهما يأملان في أن يصبحا مستقلين مالياً، لكنهما قالا إنهما سيستمران في تلقي التمويل للحماية الأمنية، حيث إن «هاري» فرد في العائلة المالكة وبسبب خدمته العسكرية.
وجاء في بيانهما: «من المتفق عليه أن دوق ودوقة ساسكس سيستمران في المطالبة بأمن فعال لحمايتهما وابنهما. ويستند هذا إلى الملف الشخصي العام للدوق بحكم ولادته في العائلة الملكية، وخدمته العسكرية، والملف الشخصي المستقل الخاص بالدوقة، والتهديد المشترك ومستوى المخاطر الموثق تحديداً على مدى السنوات القليلة الماضية، ولا يمكن مشاركة أي تفاصيل أخرى لأن هذه معلومات سرية لأسباب تتعلق بالسلامة».
في وقت سابق من هذا العام، كان من المفهوم أن كبار الضباط يقومون بصياغة خطط طوارئ لمضاعفة فريق الحماية الذي يحرس الزوجان وابنهما «آرشي»، الذين كانوا جميعاً في بلدان مختلفة بسبب جداولهم الزمنية.
وقال ضابط الحماية السابق «داي ديفيز» لموقع «ميرور»: «في وضعهما الحالي، الخطط غير قابلة للتطبيق، لقد دعت حالة «هاري» و«ميجان» إلي تمزيق دفتر القواعد تماماً وهما يتصرفان وكأن أياً من القواعد لا تنطبق عليهما».