تنتاب الحوامل حالياً حالة من القلق والاضطراب بعد انتشار جائحة كورونا، والخوف من حملهن الفيروس ونقله إلى أولادهن. الدكتورة منى أبو الغار استشاري أمراض النساء والتوليد تقول إن فيروس كورونا المستجد والمعروف بـكيوفيد 19 ما زال قيد الدراسة والبحث، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى أن الحوامل أكثر عرضة للإصابة من حيث الإحصائيات التي تم نشرها حتى الآن، ولكنّ هناك عدداً من الاعتبارات التي قد تجعل الحامل من الفئات المعرضة للإصابة، وهناك عدد من الحقائق المتعلقة بالأمر والتي تتمثل في التالي: -
حقائق متعلقة باصابة الحوامل بكورونا
خلال مرحلة الحمل تمر الأم بالعديد من الأعراض المزعجة والتي تسبب لها الإعياء، وذلك يجعل جسدها أكثر وهناً مما يعرضها للإصابة بأي عدوى. - تعد المرأة الحامل من أصحاب المناعة الضعيفة، وذلك لأنه بمجرد حدوث الحمل يقوم الجسم بالعديد من التغيرات التي تحدث بسبب تكيف جسد المرأة مع وجود جنين في أحشائها خاصة في الشهور الأولى من الحمل. - يحصل الجنين على غذائه من الأم، ويستمد جميع العناصر والمغذيات اللازمة لنموه عبر المشيمة فيضعف جسد الأم وتصبح عرضة أكثر للإصابة بأي عدوى فيروسية؛ لأن الجسد ليس في وضعه الطبيعي فلا يقوى على مهاجمة العدوى. - تكمن المشكلة في إصابة الأم الحامل، في تناول بعض العقاقير التي قد يحظر استخدامها أثناء فترة الحمل، لما قد تسبب من مضاعفات على الأم وكذلك الطفل. - قد تحدث العدوى من الأم المصابة لطفلها خلال الولادة أو بعدها وذلك عبر انتقال بالفيروس بالشكل الطبيعي من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، أو انتقاله من الرذاذ المتطاير ووصوله للجهاز التنفسي العلوي. لذلك نقدم نصائح لوقاية الحامل من فيروس كورونا يجب على المرأة الحامل الالتزام بطرق الوقاية المتبعة للحفاظ على سلامتها وصحة جنينها الذي لم يأت بعد، ومن أبرز تلك الطرق المتبعة ما يلي: -
سلامة صحة الجنين
غسل اليدين جيداً بالماء الجاري والصابون لمدة 20 ثانية.
- تجنب الخروج من المنزل قدر المستطاع، وعدم الوجود في أي تجمعات في المنزل وخارجه.
- تطهير الأسطح جيداً بواسطة المواد المعقمة.
- تجنب التعامل مع المواد الغذائية المغلفة قبل تطهيرها جيداً ثم غسل الأيدي. - تجنب لمس الوجه قدر المستطاع، خاصة في حال الخروج من المنزل. - الاهتمام بتناول وجبات مقسمة ومتعددة خلال اليوم، على أن تحتوي الوجبة على جميع العناصر والمغذيات اللازمة كالبروتينات والمعادن والفيتامينات. - الاهتمام بشرب كميات وفيرة من المياه والعصائر الطبيعية الخالية من السكر على مدار اليوم؛ للحفاظ على رطوبة الجسم. - زيارة الطبيب في الحالات القصوى والحرجة، ويفضل التواصل معه من خلال الهاتف إن أمكن ذلك. إذا كانت حالة الأم تستدعي زيارة الطبيب في عيادته الخاصة، يجب الاتصال به أولاً وتحديد موعد لتجنب الزحام، تطهير أي أغراض طبية يتم استخدامها، وغسل اليدين بمجرد وصول العيادة وبعد الانتهاء من الكشف، وعند العودة من المنزل.