احتلت المملكة العربية السعودية صدارة مؤشر ثقة المستهلك العالمي خلال شهر مارس الماضي بعد إزاحتها الصين من الصدارة، محتفظةً بهذا الإنجاز النوعي 35 شهراً متتالياً.
وقالت وزارة التجارة عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر: "إن السعودية الأولى عالمياً في مؤشر ثقة المستهلك العالمي، لتتصدر أكبر 24 اقتصاداً عالمياً بالمؤشر خلال شهر مارس".
ولفتت الوزارة إلى أن السعودية تفوقت على أمريكا، وبريطانيا، والصين، واليابان، وإسبانيا، والسويد، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية وغيرها من دول العالم المتطورة.
وسجَّلت الدول الكبرى على مستوى العالم انخفاضاً في مؤشر الثقة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاءت السعودية في الصدارة بعد حصولها على 65.1 نقطة بالمؤشر، متفوقةً على الصين التي حلَّت في المرتبة الثانية بواقع 64.2 نقطة.
يُذكر أن مؤشر الثقة العالمي، يعكس اتجاهات المستهلكين حول الوضع الحالي والمستقبلي لاقتصادهم المحلي، وحالتهم المادية الشخصية ومدخراتهم، إضافة إلى ثقتهم في القيام باستثمارات كبرى.
وكانت السعودية قد نفَّذت إجراءات احترازية عدة لمنع انتشار فيروس كورونا، منها إيقاف العمرة من الخارج والداخل، وتعليق كافة الرحلات الجوية الدولية، إلا في الحالات الاستثنائية، وتعليق الحضور إلى مقرات العمل في كل الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ما زاد الاطمئنان والثقة لدى مواطنيها والمقيمين على أراضيها.