أدى الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» إلى بقاء الناس في منازلهم، ما أدى إلى وجود الكثير من الوقت، الذي حرص الكثيرون على استغلاله، في تعلم مهارة جديدة، أو ممارسة بعض الأنشطة المنزلية، هناك الكثير من المواقع التي تقدم كورسات مجانية، يمكنك استغلالها في فترة العزل الذاتي والحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا، كما يمكنك تعلم الكثير واستغلال تلك الفترة في تعلم شيء جديد.. أصبح تعلم لغات جديدة أمرًا ضروريًا، وتتزايد أهميته يومًا بعد يوم، حيث يفتح لك آفاقًا جديدة سواء في عملك، أو تكوين صداقات جديدة، أو أثناء السفر.
يوجد الكثير من المنصات التي تتيح لك تعلم اللغات الجديدة بسهولة، ومنها: Rosetta Stone، وuTalk.
فكرة التعلم من خلال البرامج التعليمية عبر الإنترنت فاعلية في المراحل الأولى، بحسب قول الخبراء. فتلك الكراسات والبرامج تزودك بالمفردات اللازمة، وبالثقة بالنفس للدخول في نقاشات مبسطة مع متحدثين بتلك اللغة الأجنبية، وهي خطوات أولى حاسمة في تعلم أية لغة.
تعلم الكلمات الصحيحة بالطريقة الصحيحة
أفضل طريقة لتعلم وحفظ الكلمات هو طريقة Pareto، وهي تعني أن جهدك المبذول لتعلم وحفظ 20% من الكلمات يعطيك 80% من اللغة بأكملها. ففي الإنجليزية هناك 300 كلمة فقط تمثل 65% من اللغة.
تعرف علي الكلمات الشبيهة
هناك العديد من الكلمات المتشابهة بين أي لغة والأخرى والتي تحمل نفس المعنى والتي تنتمي لنفس الأسرة اللغوية، هذا يعني أنك بالفعل تعرف شيئاً ولو قليلاً عن اللغة التي تريد تعلمها.
استخدام اللغة في حياتك اليومية بدون حاجة إلى السفر
التكنولوجيا جعلت من كل شيء ممكناً. بإمكانك الاستماع إلى الراديو في البلاد التي تريد تعلم اللغة الخاصة بها أو قراءة أفضل وأهم المواقع بتلك اللغة، يقول بيني، إنه تعلم اللغة العربية بينما كان مقيماً في البرازيل.
استخدام الأسكايب للتحدث مع أهل اللغة
المواقع الإلكترونية تمنحك فرصة تبادل اللغة مع أهلها، ولكن قبل ذلك، عليك أن تتحضّر للمحادثة الأولى قبلها ببضعة ساعات قصيرة. وبإمكانك كتابة هذه الجمل والكلمات أمامك على صفحة Word لاستخدمها أثناء المحادثة الأولى.
ادخر مالك فأغلب المصادر التعليمية مجانية
هناك الكثير من المصادرة التعليمية لأغلب اللغات المعروفة عليك الاستفادة منها بدلًا من إنفاق المال على الدورات الباهظة. حيث يمتلئ الإنترنت بكل شيء في تعلم اللغات..
استعن بمحفزات الذاكرة (Mnemonics) لحفظ الكلمات
بالطبع التكرار يساعد كثيرًا على حفظ الكلمات. ولكن بإمكانك الاستعانة بوسائل تحفيز الذاكرة من خلال إلصاق الكلمة بذهنك من خلال ربطها بموقف أو كلمة طريفة.
ارتكب أخطاء
تحتاج دومًا إلى ممارسة تلك اللغة وإدخالها في حديثك قدر استطاعتك، ولا بأس من الوقوع في الأخطاء فأنت تتعلم مما تخطئ فيه أكثر إذا وصلت أخطاؤك إلى أكثر من 500 في اليوم الواحد، فلا بأس بهذا.
ضع أهدافاً واضحة لخط سيرك
من الضروري جداً أن تحدد لنفسك هدفاً واضحاً قابلاً للتنفيذ لما تريد تعلمه. عليك أولاً أن تعرف أن اللغات الأوروبية تنقسم مستوياتها إلى ثلاث: A، B وC. وكل مستوى ينقسم إلى قسمين واحد واثنين. وعليك تحديد ما تريد الوصول اليه.
انطق مثل أهل اللغة
لسانك ليس متعودًا على اللغة الجديدة. وهذا أمر طبيعي. بإمكانك تعزيز هذه النقطة من خلال التكرار المستمر أمام أحد متحدثيها أو تكرار سماع مقاطع واضحة والممارسة لعدة ساعات. وسيكون هذا كافياً جداً. بإمكانك استخدام تعبيرات الوجه المميزة واستخدام يديك والسير بنفس الطّريقة وحتى مد الحروف والكلام مثلهم.
لإبداء آرائكم والأفكار التي تودون تناولها في قسم «شباب وبنات» راسلونا
على الإيميل الخاص بالقسم
shababwebanat@sayidaty. net
وسنقوم بالإجابة أو العمل على الموضوعات في أقرب وقت من الإرسال
