قد يكون الحصول على الوزن المثالي لم يعد بالأمر الصعب أو المستحيل، حيث أظهرت دراسة طبية أمريكية جديدة أنّ أساس الحصول على وزن مثالي والمحافظة عليه باستمرار هو الانتظام في ساعات النوم، والاستيقاظ على المدى الطويل. وأكدت الدراسة نتائجها بعد تجربة أجرتها على 300 شابة من الفئة العمرية بين 17 و26 عاماً ببرنامج نوم معين بحيث يخلدن للنوم ويستيقظن منه في نفس الوقت يوميًّا وعلى مدى عدة أسابيع.
وبينت النتائج أنّ من التزمن ببرنامج النوم المحدد خلال تلك التجربة المنتظمة نجحن في الوصول والحفاظ على الوزن المثالي المطلوب والمناسب لهنّ بالرغم من أنّ ذلك البرنامج لم يتضمن أيًّا من النشاطات والتمارين الرياضية الروتينية أو برامج الحمية الغذائية المحددة بل كان يعتمد في أساسه فقط على انتظام وقت النوم والاستيقاظ وعدد الساعات خلال ذلك.
وكشفت الدراسة التي أجريت في جامعة "تمبل" بولاية "فيلادلفيا" الأمريكية أنّ السبب الرئيسي لفائدة النوم المنتظم والمحدد الوقت والساعات هو انتظام الهرمونات عند النساء خصوصاً خلال ذلك وبالتحديد هرموني "اللبتين" و"الجريلين" المسؤولة عن تنظيم عمليتي الجوع والشهية للأكل بحيث تكون مستوياتها في الجسم متعادلة مما يؤدي إلى التوازن بين احتياجات الجسم من الطعام.
الجدير بالذكر أنّ الدراسة أضافت بأنّ النوم المنتظم كذلك يسمح للجسم بتحديد وأخذ الوقت الكافي لعملية التمثيل الغذائي كاملة ليتم الاستفادة من كمية الطعام المطلوبة وطرح الفائض منها بطريقة سليمة خارج الجسم لاحقاً بدون تحويلها لدهون مخزّنة وتكتلات شحوم تنتهي بتراكمها كوزن زائد نتيجة اضطراب هذه العملية الأساسية منذ البداية مما يؤثر تِباعاً على بقية أعضاء وأنشطة الجسم.
وبينت النتائج أنّ من التزمن ببرنامج النوم المحدد خلال تلك التجربة المنتظمة نجحن في الوصول والحفاظ على الوزن المثالي المطلوب والمناسب لهنّ بالرغم من أنّ ذلك البرنامج لم يتضمن أيًّا من النشاطات والتمارين الرياضية الروتينية أو برامج الحمية الغذائية المحددة بل كان يعتمد في أساسه فقط على انتظام وقت النوم والاستيقاظ وعدد الساعات خلال ذلك.
وكشفت الدراسة التي أجريت في جامعة "تمبل" بولاية "فيلادلفيا" الأمريكية أنّ السبب الرئيسي لفائدة النوم المنتظم والمحدد الوقت والساعات هو انتظام الهرمونات عند النساء خصوصاً خلال ذلك وبالتحديد هرموني "اللبتين" و"الجريلين" المسؤولة عن تنظيم عمليتي الجوع والشهية للأكل بحيث تكون مستوياتها في الجسم متعادلة مما يؤدي إلى التوازن بين احتياجات الجسم من الطعام.
الجدير بالذكر أنّ الدراسة أضافت بأنّ النوم المنتظم كذلك يسمح للجسم بتحديد وأخذ الوقت الكافي لعملية التمثيل الغذائي كاملة ليتم الاستفادة من كمية الطعام المطلوبة وطرح الفائض منها بطريقة سليمة خارج الجسم لاحقاً بدون تحويلها لدهون مخزّنة وتكتلات شحوم تنتهي بتراكمها كوزن زائد نتيجة اضطراب هذه العملية الأساسية منذ البداية مما يؤثر تِباعاً على بقية أعضاء وأنشطة الجسم.