دمر فيروس كورونا حياة شابة منذ ان دخل منزلها وأصاب أمها، ليخطفها من بين أحضانها، فلم تستطع الشابة المقاومة في جنازة والدتها ضحية الفيروس التاجي وماتت من الحزن.
عانت "لورا ريتشاردز" أينة 32 سنة ، من نوبة قلبية بمجرد أن تم دفن والدتها "جولي مورفي " 63 سنة، اشتدت النوبة القلبية عليها وحاول الأقارب المروعون والنائب الذي أجرى الجنازة إنقاذ لورا لكنها ماتت في مكان الحادث، وفق صحيفة "ديلي ميرور" .
تابعي المزيد: شات ساخر على فيسبوك بين شابين ينتهي بجريمة قتل مروِّعة
كانت لورا بين عدد قليل من المشيعين المسموح لهم بدفن والدتها "جولي"، بسبب قواعد المباعدة الاجتماعية، حيث توفت جولي ، وهي أم لاربعة أطفال ، مصابة بالتصلب المتعدد والخرف ، بعد إصابتها بفيروس كورونا في دار التمريض.
وقالت شقيقتها "سادي" 45 سنة ، إن الأسرة في حالة مأساة مزدوجة، وتحكي ما حدث أثناء الجنازة قائلة:"كانوا ينزلون أمي في الأرض فجأة قالت لورا: لا أستطيع التنفس ، لا أستطيع التنفس ".
وأكملت :"كانت تمسك صدرها. وطلبت منها ابنتي أن تجلس ، وتضع معطفًا حولها ، لكنها بالكاد تستطيع التحدث أو التقاط أنفاسها، ولكن لم يكن هناك ما يمكن فعله ، فقد أصيبت بنوبة قلبية شديدة".
وأضافت "أن تفقد أختك في جنازة والدتك - إنها مثل فيلم رعب" خيم على "سادي" التي تفككت عائلتها واحد تلو الآخر بسبب فيروس كورونا.