سجل أحد مستشفيات دولة بيرو ولادة أول طفل في الدولة والثاني على مستوى العالم، مصاباً بالفيروس التاجي بعد انتقال الفيروس له من مشيمة أمه، وبحسب موقع «ميرور»، دخلت الأم مستشفى ألتو مايو في مويوبامبا، في منطقة سان مارتن الشمالية، بيرو، للولادة القيصرية، في حين لم تكن على دراية بأنها مصابة بفيروس كورونا، وعند إجراء التحاليل لها قبل إجراء القيصرية، اكتشف الأطباء إصابتها بالفيروس، وبعد الولادة تم اختبار المولود وجاءت نتيجة اختباره إيجابية للفيروس، فيما اعتبره الأطباء أن الفيروس انتقل للجنين عن طريق مشيمة الأم.
تم عزل الأم وابنها في المستشفى، وسيتم اختبار أصدقاء وأقارب الأم الذين كانوا على اتصال وثيق معها خلال الأسبوعين الماضيين، وصرح الأطباء في المستشفى بأن الطفل الرضيع في حالة جيدة بعد ولادته بعملية قيصرية في المستشفى.
وصف «الفارو بارداليز»، مدير منظمة صحية إقليمية، المولود الجديد بأنه الطفل الأول الذي يُولد مصاباً بالفيروس التاجي في بيرو، والثاني في العالم.
ويأتي ذلك بعد أن ثبتت إصابة الطفل الأول بالفيروس التاجي في إنجلترا الشهر الماضي.
قال الدكتور «بارداليز»: «جاءت الأم إلى المستشفى لإجراء عملية قيصرية مبرمجة، واكتشفنا أنها مصابة بالفيروس التاجي فقط عندما تم اختبارها قبل الولادة؛ إذ لم يكن لديها أعراض تشير إلى أن لديها Covid-19».
«إن الأم وصبيها مستقران وبصحة جيدة، للمولود وزن جيد بالنسبة لعمره وهو يشرب حليب أمه، إنه بخير».
وأضاف: «جزء من البروتوكول الذي نتبعه في علاجها، هو أنها ترتدي قناع وجه في جميع الأوقات».