تغني ليا، الطالبة الفرنسية في الثانوية العامة، من شرفة منزلها في باريس؛ بهدف الترفيه عن نفسها وعن جيرانها خلال فترة الحجر الصحي، الذي فرضه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على البلاد؛ للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.
بعد تخطي فرنسا عتبة 11 ألف حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، أكد قصر الإليزيه، في بيان، أن تدابير الحجر المنزلي السارية منذ 17 مارس ستستمر إلى ما بعد 15 أبريل، موضحاً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيعلن قراراته في خطاب متلفز، بشأن استمرار الحرب ضد الوباء بعد التشاور في جميع الاتجاهات مع مستشاري المجلس العلمي.
وأضاف البيان أن ماكرون سيتشاور مع عدد كبير من الجهات الفاعلة العامة والخاصة، الفرنسية والأوروبية والدولية، من أجل التبادل معهم حول القضايا الرئيسية المتعلقة بـ«كوفيد-19»، وبمتابعة الاحتواء وإستراتيجية الخروج، بما في ذلك الأقنعة واللقاحات والاختبارات.
وقد قامت الطالبة الفرنسية ليا بوضع ميكروفون، وأحضرت آلة الجيتار، وقامت بالعزف على الجيتار، والغناء، الأمر الذي تجاوب معه الجيران والأشخاص القريبون منها، وعقب انتهاء أي أغنية، يقوم المستمعون بالتصفيق والمطالبة بتقديم مقطع من الغناء مرة أخرى.
بدوره، قال المدير العام للصحة الفرنسية جيروم سالومون، إن «التوتر بالكاد يخف في بعض خدمات الإنعاش في بعض المناطق، ولكنه يزداد قوة في مناطق أخرى».