المعمر البرازيلي ايرماندو بيفيتا البالغ من العمر 99 عاما ينتصر على فيروس الكورونا في مدينة ساو باولو بعد أن أصيب بالفيروس ويبقى في العناية المشددة لمدة ثلاثة أسابيع ليخرج منتصرا على الفيروس كما انتصر على النازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية .
وقالت نشرة طبية تعنى بشؤون الكورونا خلال الأزمة تسمى كلينيكاس في مدينة ساو باولو البرازيلية التي تعتبر أكبر مدينة في أمريكا اللاتينية والبرازيل ورابع أكبر مدينة في العالم بعدد سكان يصل الى عشرين مليون نسمة ان المعمر البرازيلي بيفيتا كان قد شارك مع الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في أوربا وعاد الى البرازيل مع مجموعة من المقاتلين البرازيليين الذين توجهوا الى أوربا للانضمام الى قوات الحلفاء وقتال النازيين حتى الانتصار.
وعندما سئل بيفيتا عن شعوره بعد خروجه من المشفى الذي عولج فيه قال انه انتصر في حربين: الحرب العالمية الثانية ضد النازية والحرب ضد فيروس الكورونا. وأضاف بأن الصراع مع فيروس الكورونا كان الأصعب بالنسبة له بسبب تقدمه في العمر وكذلك لأن الفيروس يجعل الجسم يشعر بالضعف فيتم التفكير في كيفية طرد هذا الفيروس لاسترجاع القوة. أما الحرب العالمية الثانية فكانت أسهل بالنسبة له لأنه كان شابا والتفكير ينصب على الانتصار وليس هناك مجال للشعور بالضعف.
وقد ساهم شفاء المعمر البرازيلي في رفع معنويات البرازيليين جميعا من حيث شعورهم بأنه من الممكن أن يتغلب الجسم على فيروس الكورونا اذا كانت هناك مناعة قوية في الجسم من دون تناول أية أدوية. وأكد الأطباء الذين أشرفوا على علاج المعمر البرازيلي بأن الفحوص التي أجريت عليه أظهرت تمتعه بجهاز مناعي قوي بالرغم من تقدمه في العمر.