تحت رعاية حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، يُنظّم "مهرجان دبي السينمائي الدولي" بالتعاون مع "دبي العطاء"، و"أوكسفام" الحفل الخيري السنوي "ليلة واحدة تغيّر حياة الناس"، الذي يُقام للعام الثالث على التوالي.
يُقام الحفل هذا العام بهدف دعم المتضرّرين من الأحداث السورية، وذلك عبر إقامة مزاد لشراء عدد من المُقتنيات والمُتعلّقات الخاصة بشخصية "جيمس بوند" الشهيرة. وسوف يتمّ الاستفادة من الأموال، التي سيتم جمعها عبر الأمسية الخيرية، لدعم العائلات السورية المُهجَّرة إلى لبنان في محافظة طرابلس، والأردن في محافظتي البلقاء والزرقاء، عبر تزويدهم بالمؤن الأساسية خلال فصل الشتاء، لمساعدتهم على تخطي تلك الفترة القاسية من العام، وستتضمّن تلك المساعدات توفير المأوى، والغذاء، والمياه، والصرف الصحي، والمنشآت الصحية، بالإضافة إلى ملابس شتوية، وباقات لتعليم الأطفال، حيث تُعدّ المساعدات ضرورية لإعانة المُهجَّرين، من العائلات والأطفال القاطنين في المخيمات.
يُقام الحفل في فندق أرماني، في برج خليفة، ليلة الأربعاء 11 ديسمبر، بالتزامن مع الدورة العاشرة لـ "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، بحضور رموز المجتمع الإماراتي والعالمي، من أصحاب الأيادي البيضاء، وعدد من سفراء "أوكسفام" من مشاهير هوليوود.
يتضمّن المزاد الذي يُقام بالتعاون مع شركة "إيون للإنتاج"، عدداً من المُقتنيات الحصرية التي استخدمها "جيمس بوند" في أشهر أفلام الجاسوسية وأطولها مسيرة في تاريخ السينما، والتي تتضمّن السيارة الخارقة طراز "أوستون مارتن فانكويش"، الوحيدة التي تمّ انتاجها احتفاءً بالذكرى الخمسين على انطلاق شخصية "جيمس بوند" في أفلام مثل "سكاي فال". السيارة باللون الفضي، وتحمل شعار 007 وذكرى مرور 50 عاماً مثبتة على مخادع الرأس، وهي مزودة بعجلات سوداء لامعة، ذات 20 شعاعاً على شكل جوهرة.
تُعرض في المزاد أيضاً تذاكر دخول حصرية للعرض العالمي الأول لفيلم "جيمس بوند" المقبل، ومجموعة من ملابس شخصية "بوند"، وأدواته ومركباته التي تمّ استخدامها على مرّ العقود الماضية.
من جهتها، منحت سفيرة "أوكسفام" ونجمة هوليوود سكارليت جوهانسون تذاكر خاصة لكبار الشخصيات، في مزاد هذا العام، لفيلمها الجديد "كابتن أمريكا"، في جزئه الثاني، وتتضمّن أيضاً تذاكر سفر. وأعربت جوهانسون عن سعادتها بذلك، قائلة: "لقد أسعدني كثيراً أن تقدّمت بهذه التذاكر للمزاد، وأتمنى أن تجمع أموالاً تعين كلاً من "دبي العطاء"، و"أوكسفام"، على تحقيق أعمالهما الخيرية في مكافحة الفقر حول العالم."
في هذه المناسبة، قال عبدالحميد جمعة؛ رئيس "مهرجان دبي السينمائي الدولي": "يشرّفنا أن نستضيف هذه الأمسية الخيرية، بالتعاون مع "دبي العطاء" و"أوكسفام" الخيريتين، والمساهمة في تحقيق مرادهما السامي في تحسين أوضاع المجتمعات الأقل حظاً حول العالم. ونحن في "مهرجان دبي السينمائي الدولي" نحمل أيضاً على عاتقنا مهمة التغيير الإيجابي، وقد حظينا بدعم مجتمع الإمارات، على مدى السنوات العشر الماضية. وأودّ هنا أن أتوجّه بالدعوة للمؤسسات والشخصيات من المبادرين بأعمال الخير، إلى أن يقدّموا دعمهم لهذه الأمسية الخيرية، حتى نساهم في تحقيق أهدافها، من أجل الأطفال والعائلات التي تضرّرت بسبب الأحداث في سورية."
من جانبه، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ"دبي العطاء": "لطالما لعب "مهرجان دبي السينمائي الدولي" دوره المهم في ترسيخ المكانة التي تحظى بها دبي حالياً، وإنه لشرف عظيم لنا في "دبي العطاء" أن نكون جزءاً من هذه الأمسية، للعام الثالث على التوالي. وبالتعاون والشراكة مع "أوكسفام"، فإننا نتوقّع ما هو أكثر من مُجرّد جمع التبرعات، فالهدف أيضاً هو رفع الوعي العالمي حول القضية السورية، ومعاناة التهجير للأطفال والعائلات، وسوف توفر هذه الأمسية الفرصة للجميع لتقديم دعمهم، فنحن اليوم نقدّم يد العون إلى أكثر من 8 ملايين طفل، في 31 دولة نامية، ونعمل على الارتقاء بمستوى جودة التعليم، من خلال برامج متكاملة، وشاملة، ومُستدامة، تقضي على المعوقات التي تحول بين الطفل وذهابه للمدرسة وتلقّيه التعليم."
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ"أوكسفام"، مارك جولدرينج: "يُسعدنا أن نعود مجدداً في ضيافة "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، وإقامة هذه الأمسية، وهذا الحفل، الذي يُعدّ فرصةً أكثر من رائعة للمجتمع، لتقديم دعمهم لأعمال الخير التي تقوم بها كل من "أوكسفام" و"دبي العطاء"، حيث ستسهم الأموال التي سيتمّ جمعها في هذه الأمسية في مساعدة المتضررين من الأحداث في سورية".
يُقام الحفل هذا العام بهدف دعم المتضرّرين من الأحداث السورية، وذلك عبر إقامة مزاد لشراء عدد من المُقتنيات والمُتعلّقات الخاصة بشخصية "جيمس بوند" الشهيرة. وسوف يتمّ الاستفادة من الأموال، التي سيتم جمعها عبر الأمسية الخيرية، لدعم العائلات السورية المُهجَّرة إلى لبنان في محافظة طرابلس، والأردن في محافظتي البلقاء والزرقاء، عبر تزويدهم بالمؤن الأساسية خلال فصل الشتاء، لمساعدتهم على تخطي تلك الفترة القاسية من العام، وستتضمّن تلك المساعدات توفير المأوى، والغذاء، والمياه، والصرف الصحي، والمنشآت الصحية، بالإضافة إلى ملابس شتوية، وباقات لتعليم الأطفال، حيث تُعدّ المساعدات ضرورية لإعانة المُهجَّرين، من العائلات والأطفال القاطنين في المخيمات.
يُقام الحفل في فندق أرماني، في برج خليفة، ليلة الأربعاء 11 ديسمبر، بالتزامن مع الدورة العاشرة لـ "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، بحضور رموز المجتمع الإماراتي والعالمي، من أصحاب الأيادي البيضاء، وعدد من سفراء "أوكسفام" من مشاهير هوليوود.
يتضمّن المزاد الذي يُقام بالتعاون مع شركة "إيون للإنتاج"، عدداً من المُقتنيات الحصرية التي استخدمها "جيمس بوند" في أشهر أفلام الجاسوسية وأطولها مسيرة في تاريخ السينما، والتي تتضمّن السيارة الخارقة طراز "أوستون مارتن فانكويش"، الوحيدة التي تمّ انتاجها احتفاءً بالذكرى الخمسين على انطلاق شخصية "جيمس بوند" في أفلام مثل "سكاي فال". السيارة باللون الفضي، وتحمل شعار 007 وذكرى مرور 50 عاماً مثبتة على مخادع الرأس، وهي مزودة بعجلات سوداء لامعة، ذات 20 شعاعاً على شكل جوهرة.
تُعرض في المزاد أيضاً تذاكر دخول حصرية للعرض العالمي الأول لفيلم "جيمس بوند" المقبل، ومجموعة من ملابس شخصية "بوند"، وأدواته ومركباته التي تمّ استخدامها على مرّ العقود الماضية.
من جهتها، منحت سفيرة "أوكسفام" ونجمة هوليوود سكارليت جوهانسون تذاكر خاصة لكبار الشخصيات، في مزاد هذا العام، لفيلمها الجديد "كابتن أمريكا"، في جزئه الثاني، وتتضمّن أيضاً تذاكر سفر. وأعربت جوهانسون عن سعادتها بذلك، قائلة: "لقد أسعدني كثيراً أن تقدّمت بهذه التذاكر للمزاد، وأتمنى أن تجمع أموالاً تعين كلاً من "دبي العطاء"، و"أوكسفام"، على تحقيق أعمالهما الخيرية في مكافحة الفقر حول العالم."
في هذه المناسبة، قال عبدالحميد جمعة؛ رئيس "مهرجان دبي السينمائي الدولي": "يشرّفنا أن نستضيف هذه الأمسية الخيرية، بالتعاون مع "دبي العطاء" و"أوكسفام" الخيريتين، والمساهمة في تحقيق مرادهما السامي في تحسين أوضاع المجتمعات الأقل حظاً حول العالم. ونحن في "مهرجان دبي السينمائي الدولي" نحمل أيضاً على عاتقنا مهمة التغيير الإيجابي، وقد حظينا بدعم مجتمع الإمارات، على مدى السنوات العشر الماضية. وأودّ هنا أن أتوجّه بالدعوة للمؤسسات والشخصيات من المبادرين بأعمال الخير، إلى أن يقدّموا دعمهم لهذه الأمسية الخيرية، حتى نساهم في تحقيق أهدافها، من أجل الأطفال والعائلات التي تضرّرت بسبب الأحداث في سورية."
من جانبه، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ"دبي العطاء": "لطالما لعب "مهرجان دبي السينمائي الدولي" دوره المهم في ترسيخ المكانة التي تحظى بها دبي حالياً، وإنه لشرف عظيم لنا في "دبي العطاء" أن نكون جزءاً من هذه الأمسية، للعام الثالث على التوالي. وبالتعاون والشراكة مع "أوكسفام"، فإننا نتوقّع ما هو أكثر من مُجرّد جمع التبرعات، فالهدف أيضاً هو رفع الوعي العالمي حول القضية السورية، ومعاناة التهجير للأطفال والعائلات، وسوف توفر هذه الأمسية الفرصة للجميع لتقديم دعمهم، فنحن اليوم نقدّم يد العون إلى أكثر من 8 ملايين طفل، في 31 دولة نامية، ونعمل على الارتقاء بمستوى جودة التعليم، من خلال برامج متكاملة، وشاملة، ومُستدامة، تقضي على المعوقات التي تحول بين الطفل وذهابه للمدرسة وتلقّيه التعليم."
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ"أوكسفام"، مارك جولدرينج: "يُسعدنا أن نعود مجدداً في ضيافة "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، وإقامة هذه الأمسية، وهذا الحفل، الذي يُعدّ فرصةً أكثر من رائعة للمجتمع، لتقديم دعمهم لأعمال الخير التي تقوم بها كل من "أوكسفام" و"دبي العطاء"، حيث ستسهم الأموال التي سيتمّ جمعها في هذه الأمسية في مساعدة المتضررين من الأحداث في سورية".