أوضح الدكتور محمد العقيل، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد، مسألة صلاة التراويح في المنزل خلف إمام الحرم المكي عبر التلفاز، مشدداً على عدم مشروعية هذا الأمر.
جاء ذلك رداً على سؤالٍ من أحد المتابعين لبرنامج "كلنا مسؤول" المذاع على القناة السعودية، حيث قال: إن "الائتمام بالإمام لابد أن يكون خلفه، وفي الصفوف التي تليه ويراه، بالتالي لا تشرع مثل هذه الصلاة، بل يصلي كلٌّ وحده، أو مع جماعة أهله في البيت، ولا يأتم بأئمة لا يراهم، ولا يصلي خلفهم".
وقد صدرت موافقة الملك سلمان بن عبدالعزيز على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين، وتخفيفها إلى خمس تسليمات، وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
بدوره، بيَّن الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الهدف من الاختصار والتخفيف، هو تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مع استمرار إقامة شعيرة القيام وختم القرآن الكريم في جنبات الحرمين الشريفين، وأن الصلاة ستقتصر فقط على المصلين لصلاة العشاء.
وشدَّد على أن الإجراءات والتدابير كافة ستُتخذ مع الجهات الأمنية والصحية لضمان صحة وسلامة المصلين، مبيناً أنه سيتم تخفيف دعاء القنوت وتركيزه على دفع الوباء ورفعه حيث إن الدعاء من أنجع وأرجى الوسائل لكشف البلاء.