يعرف النوع الثاني من السكري أنّه عبارة عن عجز خلايا الجسم في استخدام "الانسولين" الذي يفرزه البنكرياس بمعدّلات طبيعيّة، ما يؤدي إلى احتجاز "الانسولين" خارج الخلايا وتراكمه في مجرى الدم، وبالتالي لا تحصل هذه الخلايا على التغذية اللازمة لها.ويطلق على هذه الحال اسم "مقاومة الانسولين"، وهي الأكثر شيوعاً بين المصابين. وتشمل العوامل المسؤولة عن الإصابة:أسلوب الحياة الخامل والإمتناع عن ممارسة الرياضة والعادات الغذائية الخاطئة.
"سيدتي نت" يطلع من الإختصاصيّة في التغذية العلاجية نوال البركاتي عن أبرز سمات النظام الغذائي الخاصّة بالمصابين بالنوع الثاني من السكري:
1- ينصح باحثو "مايو كلينيك" في أميركا مرضى النوع الثاني من السكري بتناول وجبات صغيرة من الطعام، كلّ ساعتين إلى ساعات ثلاث.وتفيد هذه الطريقة في عدم الشعور بالجوع وزيادة التحكّم في السعرات الحراريّة لمتناولة، ما يؤدي إلى السيطرة على نسبة "الغلوكوز" في الدم.
2- الإحتفاظ بوجبات صحيّة خفيفة في أماكن تواجد المريض، تفادياً لحدوث نقص مفاجئ في معدّل السكر في الدم.ويقترح الباحثون، بأن تكون الوجبات الخفيفة مؤلّفة من الخضراوات أو الفاكهة الطازجة لاحتوائها على قيمة غذائية كبيرة وسعرات حرارية قليلة.
3- لتعزيز القيمة الغذائية للوجبات الخفيفة، يمكن إضافة جزء من البروتين الذي يحتوي على نسبة قليلة من الدهون كالحليب منزوع الدسم مثلاً، كما يمكن تناول كلّ هذه الصوف على شرائح خبز النخالة.
4- يحافظ الغذاء الغني بالألياف والفقير بالدهون على مستى "الغلوكوز" بالدم، ويقلّل من فرص الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم والسمنة.
5- يجدر تناول وجبة الفطور، ما يؤدي إلى موازنة السكر في الدم. وقد أثبتت الدراسات أن مرضى السكري الذين يمتنعون عن وجبة الإفطار، ترتفع نسبة "الكوليسترول" لديهم عادةً، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن.وتحتوي وجبة الفطور الصحيّة، على: النشويات والبروتين والألياف، مع الحدّ من استهلاك الصنوف عالية الدهن، كاللحم والمقانق والبيض المقلي.
6- تفيد توصيات "الجمعيّة الأميركيّة للسكري" أنه يمكن لمريض السكري تناول الكميّة عينها من البروتين الموصى به للشخص السليم، والتي تبلغ من 10 إلى 20% من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة يومياً.
ويشجّع الأطباء المصابين بهذا المرض بالإنتظام في ممارسة الرياضة لكونها تؤدي إلى التخفيف من مستويات "ثلاثي الغليسريد" المرتفعة في الدم، وبالتالي تقلّل من ضغط الدم المرتفع، بعد حوالي 10 أسابيع فقط من بدء برنامج التدريبات.
وهذه أبرز الوصايا الخاصّة بالبرنامج الرياضي الأمثل لمريض السكري:
_ استشارة الطبيب في البرنامج الرياضي الأمثل المتوافق والحال الصحيّة والمرحلة العمريّة.
_ الإلتزام بممارسة الرياضة لفترة لا تقلّ عن شهر.
_ ممارسة التدريبات بمعدّل 15 دقيقة كلّ يوم، لمرّات ستّ أسبوعياً على الأقل.
_ التعامل ووقت ممارسة الرياضة كأنّه نشاط ممتع، وليس واجب يومي يجب القيام به.
تابعي أيضاً:
اتبعي لائحة الطعام الصينيّة لإنقاص وزنك