يبحث كثيرون حول سبل تقوية المناعة في هذه الأيام التي تسود فيها جائحة كورونا. ومن بين منتجات خلايا النحل التي لها خصائص علاجية نحن نعرف على وجه الخصوص العسل والهلام الملكي وحبوب اللقاح. غير أن العكبر (وهو صمغ النحل ويسمى كذلك البروبوليس) له أيضاً مكانة خاصة لزيادة الدفاعات المناعية للجسم.
العكبر هو طلاء (أو غطاء) يصنّعه النحل من الراتنجات (مواد صمغية) التي يجمعها من على براعم ولحاء الأشجار. ويغطي بهذه المواد بعد جمعها داخل الخلايا من أجل حمايتها ضد غزو الميكروبات والفطريات. ولهذا السبب كانت هذه المواد تُستخدم في مصر القديمة من أجل تحنيط المومياء.
العكبر يحارب جميع أنواع العدوى
تعود فوائد العكبر إلى محتواه القوي من الفلافونويدات والتي تعطيه خصائصه المطهّرة والمضادّة للبكتيريا والمضادّة للفطريات والمضادّة للفيروسات ومن مضادات الأكسدة. ويوصى باستعماله داخلياً وخارجياً لمحاربة أنواع العدوى التالية:
• التهابات الأنف والأذن والحنجرة.
• التهابات الفم (مثل الآفات) والتهابات المعدة والأمعاء.
• الالتهابات الفطرية (مضاد للفطريات) مثل داء المبيضات.
• الفيروسات والتي منها الإنفلونزا على سبيل المثال.
ويساعد العكبر كذلك على دعم النظام المناعي بشكل عام.
تابعي المزيد: فوائد الزنجبيل مع النعناع في تقوية المناعة ومقاومة الفيروسات
كيف يتم تطبيق العلاج: كل يوم صباحاً خففي 5 قطرات من العكبر النقي في كوب من الماء أو في كوب من شاي الأعشاب أو في ملعقة صغيرة من العسل (العكبر عندما يكون نقياً له مذاق مرّ قليلاً). ويمكنك كذلك تناول العكبر على شكل علكة للمضغ (ليس أكثر من 3 قطرات) أو على شكل كبسولات.
تحذير مهم: ينصح بمتابعة هذا العلاج لمدة أسبوعين أو ثلاثة كحد أقصى وليس لفترة أطول؛ لأنه على المدى الطويل فقد يسبب تناوله كثيراً الحساسية. كما لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح بتناوله على الإطلاق.
تابعي المزيد: فوائد الزعتر في محاربة البكتيريا والفيروسات