وصلت إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض أولى الرحلات القادمة من جنيف، العاصمة السويسرية، وإلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أولى الرحلات القادمة من أمستردام، العاصمة الهولندية، ضمن الرحلات المخصَّصة لإعادة المواطنين إلى أرض الوطن.
وكان في استقبال العائدين ممثلون عن وزارة الخارجية، ووزارة السياحة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني.
وفور وصول المواطنين إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبر رحلة الخطوط الجوية العربية السعودية، تم تطبيق كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد عليهم، حيث اتخذت الجهات الحكومية، ممثَّلةً في وزارة الخارجية، ووزارة السياحة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني، عديداً من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية، تضمَّنت 12 مرحلةً، يتم تطبيقها على المواطنين بدءاً من وصولهم إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم إلى المطارات السعودية وخروجهم منها، إذ يخضعون في المرحلة الأولى في مطار بلد المغادرة للكشف الطبي قبل صعودهم إلى الطائرة، التي تراعى فيها ضمان وجود مساحات كافية بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى المطارات السعودية، تتخذ هيئة الطيران المدني إجراءات خاصة بالسلامة، منها النزول بطريقة مقنَّنة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب، والانتشار داخل صالات السفر، إضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الإركاب.
وخصَّصت وزارة الصحة نقطة فحصٍ، يمرُّ فيها جميع الركاب بأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامتهم، وعند الاشتباه بوجود حالة إصابة بين الركاب، يتم عزل الراكب عن البقية، من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يُلزم الركاب بتعقيم أيديهم قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة تفتيش الجمارك يتم المحافظة على مسافة 1.5م على الأقل بين موظف الجمارك والراكب، كذلك يتم مساعدة الركاب في منطقة مناولة الأمتعة.
وفي الخطوة الأخيرة، يتم فرز الركاب عند الخروج من قِبل وزارة الصحة، ووزارة السياحية في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب إلى وسائل النقل المخصَّصة لهم من أسطول النقل التابع لشركة تطوير التعليم، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدَّتها وزارة السياحة، وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة للبقاء فيها لمدة 14 يوماً بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.