شهدت الحلقة 12 من مسلسل الفتوة أحداثا متلاحقة بعد مقتل "حنوقة" (مساعد ياسر جلال في دكان النحاس)، حيث ظنّت مي عمر أن القتيل هو الفارس المُلَثّم بعد إخبار أخيها لها بأن القتيل هو الفارس المُلَثّم، لتذهب إليه وتطمئن عليه وتطلب منه لقاءه عند البحر، ليلقاها على الموعد ويعترف لها بأنه وهو "المُلَثّم" الذي يظهر ليلاً ليأخذ حقوق الناس من الظالمين ويعيد الحق لأهله، ثم تتوسل إليه مي عمر بأن يقتل أخاها "عزمي" (أحمد صلاح حسني) لأن رجاله هم من قتلوا مساعده الضعيف، كما يسأل ياسر جلال "ليل" (مي عمر) عن سبب عدم كشف سِرّه لدى والدها الفتوة (أحمد خليل)، لتعترف مَيّ عمر لياسر جلال بحبها له، ويطلب منها ألّا يتقابلا مرة أخرى لأنّ لقاءهما يعتبره حلماً جميلاً ويخشى أن ينقلب إلى كابوس.
وفي مشهد آخر، يجمع أنعام سالوسة (والدة حسن الجبالي) والراقصة "جميلة" (نجلاء بدر)، حيث تكشف لها "حورية" (أم حسن الجبالي) كذبها في أنّها تعمل في "خَمّارة"، وتكذب عليها وتقول لها إنّها لا تحب الكذب، ولكنّ جميلة تُبَرِّر لها موقفها ثم تقول لها إنّ حسن الجبالي "معمول له عمل"، لتعطيها زجاجة وتطلب منها أن تفرغ ما بها على سريره قبل النوم، وتكشف لها بأنه تريد الزواج من ابنها (حسن الجبالي) "ياسر جلال".
وفي المشهد التالي يظهر الرجل "المُلَثّم" (حسن الجبالي) ليأخذ حق مساعده الذي قُتِلَ ظلماً على يد رجال عزمي، ويقاتلهم جميعاً ويكسر يد قاتل "حنوقة"؛ إذ إنّ ما فعله "المُلَثّم" أثار غضب أحمد صلاح حسني ليتوعد بأن ينال من المُلَثّم.
وفي مشهد آخر، يظهر الشيخ مبروك (أحمد خالد صالح) وهو يجلس مع المعلم "شديد" (أحمد خليل) كبير الفتوات، ويسأله عن توبة رجل خائف من لقاء الله، وعن الظلم الذي ألقاه بصديق له، ليخبره الشيخ مبروك بضرورة التوبة مع رَدّ المظالم إلى أهلها ورجوع الحق إلى أهله كشرط لقبول التوبة، لينتهي المشهد بندم أحمد خليل ومطالبته بعفو (فتحي عبد الوهاب) "أحمد الجبالي" والد ياسر جلال، ويطلب السماح منه لأنه تسبّب في قتله وظلمه.
مسلسل "الفتوة" تأليف هاني سرحان، وإخراج حسين المنباوي، وإنتاج شركة سينرجي، ويُشارك في بطولته كوكبة من النجوم منهم: مي عمر، وأحمد صلاح حسني، وأحمد خليل، ورياض الخولي، وأنعام سالوسة، وموسيقى تصويرية شادي مؤنس.
ياسر جلال يعترف لمي عمر بأنه هو الفارس المُلَثّم
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي