جدول المحتوى
1. ما هي قطرات السعال؟
2. هل قطرات السعال آمنة أثناء الحمل؟
3. كيف تعمل قطرات السعال؟
4. ما هي المكونات الآمنة للاستخدام أثناء الحمل؟
5. ما هي المكونات غير الآمنة للنساء الحوامل؟
6. هل هناك أي آثار جانبية لأخذ قطرات السعال أثناء الحمل؟
7. الاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء استخدام قطرات السعال
يعد التهاب الحلق أحد الأعراض العديدة التي تعانين منها مع تقدم الحمل، بغضّ النظر عن سبب التقرح، والشعور الذي قد تشعرين به، قد ترغبين في أخذ قطرة سعال أو اثنتين لبعض الراحة. ولكن ما مدى أمان قطرات السعال أثناء الحمل؟ هل ستؤثر على صحتك أو صحة طفلك؟ التقت «سيدتي نت» بالدكتور أحمد الجزار، استشاري النساء وعلاج العقم؛ ليعرفنا ما إذا كان بإمكانكِ تناول قطرات السعال أثناء الحمل، ومتى يمكنكِ تناولها؟ وعدد الأدوية التي يمكنكِ تناولها للبقاء في أمان.
1- ما هي قطرات السعال؟
قطرات السعال هي حلوى طبية تذوب ببطء عند تناولها عن طريق الفم. إنها توفر الراحة من السعال والتهاب الحلق الناجم عن نزلات البرد والحساسية. يعمل الدواء على تليين وتهدئة أنسجة الحلق المتهيجة بسبب السعال والبرد. ويشار إليها أيضاً باسم مستحلبات الحلق، وهي متوفرة كأدوية من دون وصفة طبية.
2- هل قطرات السعال آمنة أثناء الحمل؟
عادة ما تعتبر قطرات السعال آمنة عند استخدامها مؤقتاً، للأمراض قصيرة المدى، مثل نزلات البرد، أو التهاب الجيوب الأنفية. ولكن يجب تجنب الإفراط في إسقاط هذه القطرات والحذر؛ لمنع الاستخدام على المدى الطويل. أيضاً لا تعمل جميع الأدوية بالطريقة نفسها مع الجميع، لذلك من الأفضل استشارة طبيبك قبل تناولها.
3- كيف تعمل قطرات السعال؟
يختلف تكوين قطرات السعال بشكل كبير من علامة تجارية إلى أخرى، وتحتوي على مكونات نشطة وغير نشطة ندرجها فيما يلي:
مكونات نشطة
- بنزوكايين: مخدر يساعد على تخدير التهاب الحلق.
- أوراق شجرة الكينا: وهي مقشع يخفف من التهاب الحلق والمخاط.
- جلايسين غلوكونات الزنك: يعزز المناعة ويقضي على الفيروس.
- البكتين: يعالج التورم أو التهيج.
- ديكستروميتورفان: مثبط للسعال، ويساعد على علاج السعال والتهاب الحلق.
- جوافينيسين: مقشع يخفف المخاط.
- المنثول: خاصية التبريد التي تخفف الاحتقان وتخدير الحلق.
- زيت النعناع: خاصية التبريد التي تعالج احتقان الأنف.
مكونات غير فعالة
بصرف النظر عن المكونات النشطة الأساسية المذكورة أعلاه، قد تحتوي قطرات السعال أيضاً على مكونات غير نشطة معينة، والتي تشمل الأعشاب الطبيعية، مثل:
- الزعتر.
- الزعتر البري.
- الزوفا.
- مالاو.
- بلسم الليمون.
- زهور الزيزفون.
- نظراً لعدم وجود تحذيرات محددة حول استخدام هذه الأعشاب أثناء الحمل، فإن تأثيرها على الأم أو الطفل غير معروف.
4- ما هي المكونات الآمنة للاستخدام أثناء الحمل؟
تعتبر قطرات السعال التي تحتوي على guaifenesin وdextromethorphan آمنة على نطاق واسع أثناء الحمل. تعتبر قطرات المنثول آمنة أيضاً، ولكن لا توجد دراسات كافية لإثبات أنها آمنة أم لا في أثناء الحمل.
خذي قطرات السعال التي تساعد فقط على تخفيف السعال والتهاب الحلق، تلك التي تحتوي على مكونات بسيطة تعمل بشكل أفضل.
قائمة قطرات السعال الشائعة التي تعتبر آمنة للنساء الحوامل هي:
- قطرات المنثول للسعال - قطرات مخدر فموي.
- فيكس المنثول «مثبط للسعال» - قطرات مخدر فموي.
- Cepacol - التهاب الحلق وقطرات السعال
- بغض النظر عن نوع قطرات السعال التي تفكرين في تناولها، فمن المستحسن مراجعة طبيبك قبل القيام بذلك.
5- ما هي المكونات غير الآمنة للنساء الحوامل؟
يجب أن تكوني على دراية بتناول قطرات السعال التي تحتوي على مكونات عشبية؛ لأن معظمها لم يتم اختباره للتأكد من سلامته، كما أن بعضها يشمل الكحول ويجب تجنبه.
6- هل هناك أي آثار جانبية لأخذ قطرات السعال أثناء الحمل؟
من الطبيعي الوصول إلى قطرات السعال عندما تكونين مصابة بالبرد أو التهاب الحلق أثناء الحمل، ولكن من المهم التفكير في المخاطر المحتملة لأخذه.
قمع إنتاج المخاط: المخاط ضروري للجسم للتخلص من الجراثيم. قطرات السعال يمكن أن تمنع تكوين المخاط، فقد يكون محاصراً بالجراثيم، وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بعد ذلك.
تفاقم مستويات السكر: إذا كنتِ مصابة بداء السكري الحملي، فإن قطرات السعال سترفع مستويات السكر في الدم؛ لأن العديد منها يحتوي على نسبة عالية من السكر، المكونات مثل شراب الذرة والمحليات الأخرى تؤدي إلى زيادة مفاجئة في مستويات السكر.
مكونات غير مؤكدة: بعض المكونات العشبية ليست آمنة للاستهلاك، وبالتالي تحققي دائماً من التركيب، واستشيري الطبيب قبل تناول الدواء.
7- الاحتياطات التي يجب مراعاتها أثناء استخدام قطرات السعال للحامل
هناك بعض الجرعات والممنوعات أثناء تناول أدوية السعال، وهي كما يلي:
اقرئي التركيبة؛ للتحقق مما إذا كان لديكِ حساسية من أي مكوّن.
تحققي من تاريخ انتهاء الصلاحية، حيث يفقد الدواء فعاليته أو طعمه، أو قد يكون خطراً صريحاً عليكِ، أو على الطفل عند انتهاء صلاحيته.
احصلي على قطرات السعال الخالية من السكر؛ عندما يكون لديكِ خطر الإصابة بسكري الحمل.
في حالة تكوين المخاط الشديد، فكري في استشارة طبية، قبل اختيار أي قطرات للسعال.
عندما لا تكون قطرات السعال مثالية بالنسبة لكِ، جربي بدائل الراحة.
8- بدائل لقطرات السعال
- في بعض الأحيان، قبل تجربة قطرات السعال، قد تساعد بعض البدائل، ومن الأفضل اختيار العلاجات الطبيعية على الأدوية؛ لعلاج السعال والتهاب الحلق.
- تغرغري بالماء المالح: (اخلطي ملعقة صغيرة من الملح في 8 أونصات من الماء)، ذلك يخفف من المخاط ومن التهاب الحلق ويقتل البكتيريا. لا تبتلعي الماء المالح؛ لأن الملح الزائد في المشروبات أو النظام الغذائي قد يؤدي إلى حالات مرضية؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مقدمات الارتجاع أثناء الحمل.
- شرب الشاي: شاي البابونج مع العسل، شاي الزنجبيل المصنوع من جذر الزنجبيل الطازج، شاي الليمون والعسل، وشاي القرنفل مع العسل.
- حساء الدجاج المصنوع منزلياً.
- مص قطعة من الثوم: يساعد على تخفيف آلام والتهابات الحلق.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- اشربي الكثير من السوائل لإزالة البرد القارس.
- استخدمي مرطب الهواء في غرفتك.
متى أتصل بالطبيب؟
عند الامتناع عن استخدام قطرات السعال، وتخطي العلاجات المنزلية، عليكِ بزيارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من أي من الحالات التالية:
- السعال والتهاب الحلق اللذان يستمران لمدة يومين أو أكثر.
- عدم تحسن السعال في غضون أسبوع.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- وجود طفح جلدي أو غثيان أو قيء أو صداع أو تورم.
قد لا تبدو قطرات السعال ضارة مثل الأدوية الأخرى التي يتم تناولها أثناء الحمل، ولكن من الأفضل توخي الحذر في الحفاظ على سلامتك وسلامة الطفل. لذا توخي الحذر قبل تناول أي دواء أثناء الحمل. تحدثي مع طبيبك، وكوني أيضاً واعية بشأن قطرات السعال التي يمكنكِ أخذها.