الفرق بين الصداع العادي والنصفي خلال فترة الحمل وعلاجه

يعد الصداع أمراً طبيعياً بالنسبة للنساء الحوامل، فإن ما يصل إلى 36٪ من النساء يتعرضن للصداع أثناء الحمل، ولكن قد تختلف أسبابه وفقاً لوقت ظهوره، يمكن أن يكون للصداع خلال الأشهر الثلاثة الأولى أو الثانية أو الثالثة أسباب مختلفة، و غالباً ما تصاب الحامل بالصداع العادي والنصفي أثناء الحمل كعلامة على مشاكل صحية أخرى تعاني منها النساء الحوامل لذلك، من المهم استشارة أقرب طبيب توليد إذا شعرت بصداع شديد لتحديد السبب وكيفية علاج هذه الحالة بشكل مناسب. إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين" أسباب الصداع لدى النساء الحوامل وأبرز أعراضه وكيفية علاجه والفرق بين الصداع العادي والنصفي

أسباب الصداع عند النساء الحوامل

إليك بعض أسباب الصداع العادي والنصفي أثناء الحمل:

• تسمم الحمل يمكن أن يكون الصداع الذي تعاني منه النساء الحوامل علامة على تسمم الحمل، ويعد الصداع ضمن مجموعة أعراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم وضوح الرؤية والألم حول المعدة، ويمكن أن تصاب الحامل بأعراض تسمم الحمل عند دخول الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
• انخفاض مستويات السكر، يمكن أن يكون الصداع لدى النساء الحوامل علامة على انخفاض مستويات السكر في الدم. عادة ما تحدث هذه الحالة لدى الحوامل اللاتي لا يتناولن عناصر غذائية كافية ولتجنب ذلك، تأكدي من تناولك لأطعمة صحية.
• الجفاف هو حالة يعاني فيها الجسم من نقص السوائل وإحدى علامات الجفاف هي الصداع، لذا يجب على الحامل التأكد من تناول كمية كافية من الماء يومياً.
• زيادة عمر الحمل، عادة ما يقل وقت نوم الأم وراحتها وأحد آثار قلة النوم هو الإحساس بالألم الذي يحدث حول الرأس.
• كثرة الجلوس والنوم والاستلقاء، يمكن أن تسبب تراكم السوائل في أجزاء معينة من الجسم وبالتالي الشعور بالصداع، وعلى الرغم من أنه يُنصح النساء الحوامل بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، إلا أن الكثير من الراحة ليس جيداً أيضاً وتساعد الأنشطة البدنية الدورة الدموية السلسة في إرسال الأكسجين إلى الدماغ، وبالتالي منع الصداع.

ربما تودين التعرف إلى أسباب صداع الحامل في الشهر الثالث

علامات وأعراض الصداع عند النساء الحوامل

هناك أنواع مختلفة من الصداع مع أعراض مختلفة. من خلال فهم الاختلافات التالية في الأعراض، يمكنك التعرف إلى نوع الصداع الذي تعاني منه وعادةً ما يسبب الصداع أعراضاً مثل:

• الألم المستمر الذي لا يختفي،
• الشعور بالخفقان في الرأس،
• ألم في أحد جانبي الرأس أو كليهما،
• ألم حاد في الجزء الخلفي من العين.

وفي الوقت نفسه، يسبب الصداع النصفي، أعراضاً مثل:

• الغثيان والشعور بالرغبة في القيء،
• ألم يظهر فقط على جانب واحد من الرأس.
• حساسية من الضوء والصوت والحركة والرائحة.
• الإحساس بوخز وضعف في الجسم.
• الشعور بالقلق وتقلب المزاج.

طرق مختلفة للتعامل مع الصداع أثناء الحمل

هناك عدة طرق للتعامل مع الصداع العادي أو النصفي لدى النساء الحوامل.

• تناول الطعام بانتظام وفي الوقت المناسب، يمكن أن يمنع الصداع أيضاً وبصرف النظر عن تناول الطعام بانتظام، اختاري الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة المقلية أو الأطعمة الغنية بالدهون.
• خطر الإصابة بالجفاف، تزداد متطلبات السوائل أيضاً أثناء الحمل. يؤدي نقص السوائل إلى خطر الإصابة بالجفاف الذي يسبب الصداع. لذا يجب على الحوامل تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً (1.5 - 2 لتر أو على النحو الموصى به من قبل الطبيب)
• خطر الأنشطة المجهدة، يجب على النساء الحوامل أيضاً تقليل خطر ممارسة الأنشطة التي تسبب الإجهاد، لأنها قد تزيد من الشعور بالصداع أيضاً.
• قلة النوم، يمكن أن تسبب الصداع أثناء الحمل. لذلك يجب أخذ قيلولة والنوم ليلاً في الوقت المحدد للوقاية من الصداع.
• ارتفاع ضغط الدم، تصاب الحوامل بارتفاع ضغط الدم، لذا يجب مراجعة طبيبك بانتظام وقياس ضغط الدم وتجنب الأطعمة التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن ان تقلل أعراض الصداع، ولكن يجب في المقابل، عدم ممارسة الرياضة أثناء شعورك بأعراض الصداع لأن ذلك قد يجعل حالتك أسوأ.
• ضغط الرأس لتخفيف الصداع النصفي بسرعة، يمكنك الضغط على الجزء الخلفي من رأسك أو رقبتك باستخدام منشفة مبللة بالماء الدافئ أو البارد، ويمكن القيام بذلك أثناء إراحة جسمك.
• التوتر أحد أسباب الصداع هو توتر العضلات حول الرقبة والرأس، وتسبب هذه الحالة بعد ذلك صداعاً، ويمكن التحكم في التوتر من خلال التفكير بشكل إيجابي والقيام بتمارين الاسترخاء واليوجا ولكن يوصى بإجراء هذه التمارين برفقة مدرب.
• التدليك، يعد إحدى طرق التعامل مع الصداع أثناء الحمل هو القيام بتدليك لطيف على الكتفين والرقبة والرأس وحول العينين والوجه، لتقليل توتر العضلات حول الرأس الذي يسبب الصداع.

متى يجب عليك رؤية الطبيب؟

لا ينبغي تجاهل أعراض الصداع خلال فترة الحمل خاصة إذا كان يتعارض مع أنشطتك اليومية. تتطلب الحالات التالية من الأمهات مراجعة الطبيب إذا تعرضن للصداع أثناء الحمل:

• الصداع المصحوب بحمى شديدة، والغثيان والقيء الشديد، وعدم وضوح الرؤية، أو النوبات.
• الصداع الذي يستمر لفترة طويلة ويصبح متكرراً.
• الصداع الذي لا يختفي على الرغم من تناول الدواء.
• الإغماء بسبب الصداع.
• إذا لم يختف الصداع المصحوب برؤية غير واضحة وتورم وألم تحت الضلوع.

قد يهمكِ الاطّلاع على متى يكون الصداع خطراً على الحامل؟

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.