تسعى العائلات إلى تنظيم مصروف المنزل، لتجنّب المرور بأية أزمة اقتصادية في نهاية كلّ شهر، الأمر الذي يدفع بها إلى البحث عن الحلول والطرق لتدبير وتوفير الاحتياجات اللازمة للمنزل ولأفراد الأسرة بأقلّ التكاليف.
كيفية تدبير مصروف المنزل؟
- تقييم النفقات الشهرية: في هذه الخطوة، يجب معرفة كل الأمور التي ننفق عليها شهريًّا، كالقرض والإيجار ومدفوعات السيارة، إضافة إلى التأمين والطعام والبقالة ونفقات السيارة، من دون الإغفال عمّا ننفقه خارج البيت، مثل: الهوايات والرحلات وكذلك الطعام خارج المنزل وغيره من أمور الترفيه. كما يجب حساب النفقات ربع السنويّة أو نصف السنويّة، كرسوم المدارس مثلاً، وذلك عن طريق إضافتها إلى لائحة النّفقات الشهرية.
- مقابلة الأصدقاء في المنزل بدلًا من المطعم، وطهي الوجبات الخفيفة والسريعة والاقتصادية، بالإضافة إلى أنّه من الممكن تقديم الشاي أو العصير المحضّر في المنزل.
- تسلية الأطفال بدون إتفاق المال، كشراء دفاتر التلوين أو كتب الألغاز لهم، بالإضافة إلى إمكانية صنع الألعاب من المعدات المنزلية المتوافرة، كالبرطمانات، والعملات الفضّة والأزرار، وذلك لأن الأطفال لا تعنيهم المادة، بل هم يهتمّون بالوقت الذي يقضونه صحبة العائلة.
تابعي المزيد: شروط إعطاء طفلك المصروف اليومي
- شراء الأجهزة الأكثر كفاءةً، كالغسّالة والثلاجة وفرن الغاز، علمًا أن الأجهزة الكهربائيّة الأقلّ كفاءة تتعرّض إلى التلف، الأمر الذي يتطلّب صرف الكثير من المال عند صيانتها.
- التقليل من تناول الوجبات الجاهزة والوجبات المجمّدة المعدّة مسبقًا، لأنّها غير صحيّة، وتحتوي على مواد حافظة ومُعالجة كيميائيًّا، بالإضافة إلى أّنها مكلفة. لذا، لا بدّ من تعلّم طرق إعداد وجبات يمكن وضعها في المجمّد للإفادة منها عند الحاجة بدلاً من تحمّل تكاليف شراء الوجبات السريعة الجاهزة.
- تحديد الوجبات المراد طهيها من خلال كتابة لائحة بها، وتحديد مكوّناتها بناء على عروض التخفيضات في "السوبرماركت".
- أخذ وجبة الغداء من المنزل إلى العمل بدلًا من شراء الأطعمة الجاهزة المكلفة وغير الصحية.
- الانتظار لثلاثين يومًا لشراء الكماليّات، الأمر الذي يوفّر المال.
- كتابة لائحة بالمستلزمات المطلوبة للمطبخ، وذلك لتجنّب شراء الأدوات والمواد غير اللازمة للشهر الحالي.
- تعلّم صنع الهدايا في المنزل بدلاً من شراء الهدايا المكلفة.
تابعي المزيد: 7 أفكار للتحكّم في المصروف
- مُجالسة الأبناء والتحدّث إليهم في شأن الميزانيّة، وإطلاعهم على خطط الأسرة وتقديراتها في شأن مصروفات البيت، لجعلهم يتحملون جزءًا من المسؤوليّة.
- تخصيص مصروف ثابت، ووضعه جانبًا للحالات الطارئة، لغرض التوفير.
- البعد عن شراء المنتجات التي تحمل علامة من العلامات التجاريّة المعروفة.
- تقليص فاتورة الإنترنت عن طريق البحث عن عروض أفضل لدى شركات أخرى مزوّدة للإنترنت، كما يمكن مشاركة اتصال الإنترنت مع الآخرين.
- وضع ميزانية: تعمل خطوة إنشاء الميزانية على المساعدة في التماشي مع التدفق المالي من شهر إلى آخر، وذلك بشكل دقيق للأفراد والعائلات على السواء، ما يُساعد في إدارة المال بشكل أفضل.
- لا للأقساط: يعتمد الكثير من الأشخاص على شراء أغراض البيت بالتقسيط، لكونه يسهّل عليهم الكثير من الأمور، ويجعلهم يحصلون على الكثير من الضروريات في وقت قصير، لكن لا ينصح باتباع هذا الأمر. فالسلع التي نشتريها بالتقسيط مرتفعة التكلفة، مقارنة بالشراء بالجملة، كما أنها تحرم الشخص من الإدخار.
- الإدخار: بعد التخطيط لطريقة إستغلال الميزانية على الوجه الصحيح، يجب توفير بعض المال، مهما كان قليلًا، والعمل على زيادته تدريجيًّا. وهذا الإدخار سينفع العائلة عندما تحتاج إلى المال، في ظروف قاسية.
تابعي المزيد: التدبير المنزلي: 6 أخطاء تفسد إدارة المصروف
