التحكم في الأعصاب في رمضان يحتاج إلى اتباع بعض الطرق البسيطة، ومنها الإكثار من شرب الماء بين فترتي الإفطار والسحور، إذ أثبتت عدد من الدراسات أنّ نقص الماء خلال الصيام يسبب الانفعال والعصبية خلال النهار، وهو ما ينتج عنه اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، نظراً لدور الماء الكبير في عمل الدماغ.
في ما يلي 5 طرق للتحكم في العصبية، والتفكير بشكل إيجابي، من أجل استكمال الصيام دون انزعاج:
1- تناول وجبة سحور متوازنة
من الضروري للصائم ولاسيما إذا كان شخصاً سريع الغضب، أن يتناول وجبة سحور متوازنة ومتكاملة من العناصر الغذائية الضرورية التي تمدُّ الجسم بالطاقة خلال فترة الصيام، إضافة إلى ضرورة شرب كميات كافية من الماء (نحو ليترين).
تابعي المزيد: 4 صنوف غذائية تدمر صحتك... إليك البدائل عنها
2- النعناع
النعناع من المهدئات البسيطة للأعصاب، حيث يقوم بدور حيوي في تنشيط وتقوية وظائف الدماغ كالقدرة على التركيز وتقوية الذاكرة، كما أنَّ تناول النعناع سواء كمشروب مغلي أو استنشاق رائحة زيت النعناع تخفف من الشعور بالقلق والتوتر، وتقلل من الشعور بالعصبية الزائدة والمزاج السيئ.
3-الحصول على قسط كافٍ من النوم
من الضروري أن يحصل الصائم على قسط كافٍ من النوم؛ لأنَّ عدم راحة الجسم تسبب زيادة التوتر العصبي والضغط، لذا لا بد من الاسترخاء بالشكل الكافي، للحدّ من العصبية والقلق خلال ساعات الصيام.
تابعي المزيد: طرق الوقاية من اضطرابات النوم برأي اختصاصية
4- ممارسة التمارين الرياضية
تعدُّ ممارسة الرياضة من الأمور الفعّالة في علاج القلق والتوتر والعصبية، حيث يمكنها تحسين الحالة المزاجية للشخص الصائم، بالإضافة إلى قيام التمارين الرياضية بتنشيط العضلات، وبالتالي التأثير على الجهاز العصبي، ما يجعله قادراً على القيام بدوره بشكل طبيعي.
5- تجنّب النزول في الشارع وقت الذروة
قد يسبب ازدحام الشوارع زيادة التوتر والعصبية لدى الكثيرين، بسبب ارتفاع نسب التلوث في الهواء، وهو ما ينتج عنه أضرار عديدة، أبرزها عدم وجود كميات كافية من الأكسجين في الجسم تكفي لعمل الجهاز العصبي بشكل طبيعي، لذا يفضل تجنّب الخروج من المنزل في أوقات الذروة.
تابعي المزيد: فوائد التبخر باللبان خصوصاً في تقوية المناعة والتخفيف من التوتر