قال الدكتور محمود شلبي - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - إنه على المسلم اتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية قضاء العشر الأواخر من رمضان ضماناً لحسن التعامل معها.
ما المطلوب فعله في العشر الأواخر من رمضان
يقول: «ما المطلوب من المسلم فعله في العشر الأواخر من شهر رمضان؟، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليه العشر الأواخر من شهر رمضان جدّ واجتهد، فتقول الرواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت عليه العشر الأواخر من شهر رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله».
وأوضح أمين الفتوى أن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فالمطلوب من المسلم فعله أن يجدّ وأن يجتهد لعله يدرك ليلة القدر، تلك الليلة التي جعلها الله سبحانه وتعالى إحدى الليالى العشر الأخيرة من رمضان، تلك الليلة التي لها من الأجر العظيم، يكفي قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.
بينما قدم الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، عدة نصائح للصائمين، ومنها أولًا: أن يختلي الصائم مع الله قبل أذان المغرب بخمس أو ثلاث دقائق ويدعو الله بما يريد لأن للصائم دعوة لا ترد عند الفطر.
وأضاف «عاشور» في فتوى له، ثانياً: على الصائم أن يحرص على أداء صلاة التهجد ولو «ركعتين» يومياً لوجه الله تعالى بعد منتصف الليل أو قبل أذان الفجر، ثالثاً الحرص على أداء صلاة التراويح.
وتابع: رابعاً: ضرورة القراءة في المصحف ولو مقدار آية واحدة يومياً فلك بكل حرف حسنة، خامساً: احرص على إخراج الصدقات في العشر الأواخر، فهي أيام مباركة بها التهجد وبها زكاة الفطر وبها ليلة القدر، فالطاعة وعمل الخير بها يضاعف الأجر. وعلى كل صائم أن يختلي مع الله قبل أذان الفجر بخمس دقائق واطلب منه ما تشاء.
