أدهش دوق ودوقة ساسيكس الأمير هاري وميغان ماركل ملايين البريطانيين بموافقتهما السريعة لتسديد قيمة تجديد ديكورات منزلهما الفاخر "فروغمور كويتج" في وندسور ،هدية الملكة إليزابيث الثانية لهما الذي اقتطعت تكلفة تجديده من دافعي الضرائب البريطانيين ويبلغ 2.4 مليون جنيه استرليني ،حيث دفعا أول قسط من المبلغ بشهر مايو- أيار 2020 الجاري وبلغ 18 ألف جنيه استرليني،على أن يسدد على مدى 11 عاماً.
وكشفت مؤخراً صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ،أن سر موافقة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل على إعادة تكلفة تجديد منزلهما المستقل الأول في بريطانيا "فروغمور كوتيج" وراؤه صفقة رابحة أبرماها قبل مغادرتهما بريطانيا بزيارتهما الأخيرة.
حيث تعهد ووافق الأمير هاري وميغان ماركل على إعادة تكلفة تجديدات منزلهما فروغمور كوتيج على أقساط،مقابل تعهد الأمير تشارلز بتحمل تكلفة وفاتورة فريقهما الأمني الباهظة التي تبلغ 4 ملايين جنيه استرليني سنوياً.
وتعتبر صفقة رابحة لصالح الثنائي الملكي الأمير هاري وميغان ماركل اللذين تعرضا لضائقة مالية ثقيلة بعد سحب بريطانيا فريقها الأمني الملكي المكلف بحراستهما بعد انتقالهما للولايات المتحدة، لكن اتفاقهما مع الأمير تشارلز ،أعاد التوازن المالي إليهما بصفقة مميزة لصالحهما،مما أنقذهما مالياً في زمن الكورونا،وجعلهما قادرين على تحمل كلفة حياتهما الجديدة في لوس أنجلوس.
وتمت هذه الصفقة بعد إعلان كندا عدم تحملها تكلفة حراسة الأمير هاري وعائلته بعد تخليه عن واجباته الملكية،فتحول لديها إلى مواطن رسمي وفقد صفته الملكية السابقة،وهذا الأمر دفع الأمير هاري وميغان ماركل إلى الإنتقال فوراً إلى الولايات المتحدة قبل إغلاق كندا حدودها الجوية،وجاءت تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،لتؤكد عدم استعداد الولايات المتحدة لدفع تكلفة حراستهما الباهظة أيضاً،فتكفل الأمير تشارلز،ملك بريطانيا المستقبلي ووالد الأمير هاري،بتحمل فاتورة السنة الأولى الأمنية الباهظة والبالغة 4 ملايين جنيه استرليني،ريثما يصبح الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد استقلا مالياً في السنة الثانية،وأصبحا قادرين على دفع تكلفة أمنهما الشخصي بأنفسهما على غرار المشاهير الآخرين في لوس أنجلوس.