في إطار ديكورات غرف النوم، للمفارش أهمية، بخاصة الأنسجة التي تصنع المفارش، مع الإشارة إلى أن بعض الخبراء يقول إنّ "ارتفاع عدد الخيوط في المفرش لا يعني بالضرورة أنّه ناعم، إذ يمكن للشركات المصنّعة أن تستبدل بالخيوط مليّنات السيليكون لدعم المفرش، وهذه الأخيرة ما تلبث أن تختفي بعد الغسلة الأولى!".
المفرش المريح هو ذلك المصنوع من القطن بنسبة تامّة، وليس الذي يكون عدد الخيوط فيه ألف خيط! إذ يعدّ القطن المصري أو قطن البيما أو القطن الممشّط اختيارًا جيدًا لنسيج المفارش. لكن، لخيار ذي سعر معقول، يبدو مزيج البوليستر والبيركال هو الأفضل. علمًا أنّ البيركال هو نسيج غير لمَّاع ويتمتّع بملمس بارد، ومثالي لأولئك الذين يشعرون بالحرّ الزائد عند النوم. في شأن الساتان فهو ناعم للغاية، ولمّاع.
تابعوا المزيد: زوايا غير شائعة للإكسسوارات المودرن
الخامة المنتقاة للسرير ذوق شخصي؛ عمومًا، نسيج قطن البوبلين للمفرش خفيف، أمّا القطن فهو ناعم وقابل للتنفّس، ويمكن أن يبقي الجسم دافئًا خلال موسم البرد، وباردًا خلال الصيف. كما يمكن تجربة قطن البوليستر، وهو مزيج ذو سعر معقول، وبدون تجاعيد، بيد أنّه ليس باردًا مثل القطن. الكتّان خيار شائع خلال الصيف لأنّ له تأثيرًا مبرّدًا طبيعيًّا، ويمتصّ حرارة الجسم، لكنّه يتجعّد مع كثرة الغسيل.
إشارة إلى أنّ الخبراء يجمعون أنّ القطن المصري يُمثّل المادة الأكثر فخامةً للمفارش الداخليّة والخارجيّة، لكن يجب الحذر في هذا الشأن؛ يُزرع القطن المصري (الحقيقي) في مصر في ظروف مناخية مُحدّدة، ويتمّ غسله وتمشيطه بعناية. هذا هو السبب في كونه ناعمًا وطويل العمر. بالمُقابل، توصّل بعض الشركات المصنّعة للمفارش إلى طرق "مختصرة" في زراعة القطن المصري خارج موطنه، ممّا يقود إلى إنتاج قطن ذي جودة أقلّ!
من جهةٍ ثانيةٍ، يُفضّل البعض الحصول على ملاءة سرير بسيطة التصميم، مع تعزيز الطلّة عن طريق إضافة إكسسوارات لها، مع الأغطية والوسائد الزخرفيّة...
في شأن العناية بالمفارش، يجب الحذر من استخدام مُليّن الأقمشة الذي قد يقود إلى تآكل الأنسجة، أو إلى تشكّل طبقة من مادة كيميائيّة عليها تجعلها أكثر نعومةً، ولكنها تضرّ بالأنسجة. كما يؤدي غسل المفارش بالماء الساخن، أو تجفيفها على حرارة عالية إلى تكسّر الخيوط بشكل أسرع. لإطالة عمر المفارش، يُنصح باستخدام الماء الفاتر، والبعد عن تجفيفها على حرارة عالية.
تابعوا المزيد: أفكار ديكور مجلس رجال