احتقان الحلق من المشاكل المرضية المزعجة التي قد يعاني منها كثيرون. ويمكن وصفه بأنه التهاب يصيب الأغشية المخاطية التي تبطن جدار البلعوم، ويؤدي إلى ظهور مجموعة من الآلام عند بلع الطعام، حيث يشعر المريض بوجود شيء داخل الحلق يعيق عملية البلع بشكل طبيعي.
"سيدتي نت" يطلعك على طرق علاج احتقان الحلق، وكيفية تشخيص الإصابة به، فضلاً عن أسباب الإصابة باحتقان الحلق، حسبما ذكر الدكتور صلاح العتيلي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة.
يصاحب احتقان الحلق ظهور مجموعة من العلامات والأعراض على المريض؛ كجفاف الفم والحلق، السعال، العطس المتكرر، بحة وحشرجة في الصوت، عدم القدرة على طرد البلغم، وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل خفيف.
وينتج احتقان الحلق إما بسبب التهاب فيروسي (في 90% من الحالات)، أو بكتيري (10% من الحالات)، وهناك سبب آخر قد يؤدي إلى حدوث احتقان متكرر؛ كالارتداد المريئي من المريء للحنجرة والبلعوم.
تشخيص الإصابة باحتقان الحلق
لتحديد الإصابة باحتقان الحلق، لابد من إجراء التشخيص اللازم، الذي يعتمد على:
- القيام بمجموعة من الفحوص للأنف والأذن، وكذلك الحنجرة.
- إجراء فحص لغدد الرقبة، وتحديداً الليمفاوية.
- الاستماع لصوت التنفس وضربات القلب، وذلك بالسماعة الطبية.
- إجراء اختبار للدم؛ لمعرفة سبب الإصابة بالتهاب الحلق (بكتيرية أم فيروسية).
أسباب الإصابة باحتقان الحلق
وهناك عدد من الأسباب وراء الإصابة باحتقان الحلق، وهي كالتالي:
1- انسداد الأنف؛ بسبب التهابات الجيوب الأنفية.
2- ممارسة العادات السيئة كالتدخين.
3- الإصرار على تناول السوائل الباردة أو الأطعمة الحارّة.
4- الارتداد المريئي.
تابعي المزيد: فوائد التين الطازج للنساء مذهلة
طرق علاج احتقان الحلق
بعد تحديد سبب الإصابة باحتقان الحلق من خلال الفحص الطبي، يتم تحديد العلاج اللازم له، فإذا كان السبب التهاباً بكتيرياً؛ يتم وصف المضادات الحيوية من قبل الطبيب.
في حين يجب الإكثار من شرب السوائل؛ للتخفيف من جفاف الفم، بجانب أخذ المسكنات اللازمة للآلام الناتجة عن احتقان الحلق.
وهناك أيضاً عدد من العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها لعلاج احتقان الحلق، كغسول الفم الملحي؛ وذلك بإضافة ربع إلى نصف ملعقة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، والغرغرة به؛ إذ إن المياه المالحة تساهم في التخفيف من آلام الحلق.
ويعدُّ العسل أيضاً من العناصر الطبيعية المساعدة في علاج احتقان الحلق، حيث يلعب دوراً كبيراً في مكافحة العدوى والالتهابات.
تابعي المزيد: أسباب الإرهاق العام في الجسم