كيف تشجعين زوجك على تبادل الأحاديث والتخلص من الخجل؟

عادة تفعل النساء أيّ شيء، لحث أزواجهن على الحديث ومناقشة حياتهم الزوجية. ولكن في كثير من الأحيان، قد يكون من الصعب تحفيز الرجال لفعل ذلك. تقول براندي إنجلر، حاملة دكتوراه وخبيرة العلاقات ومؤلفة كتاب" The Men On My Couch" :" الرجال اجتماعياً يعتقدون أنّ الكشف عن مشاعرهم ومشاكلهم سيجعلهم يبدون أضعف".
وعادة، عندما تقولين لزوجك "دعني أتحدث"، فهذا يعني "دعني أخبرك ما الخطأ في علاقتنا، أو دعني اخبرك عن توقعاتي"، والرجل لا يريد دخول حديث كهذا عن طيب خاطر. ولكن لحثّ زوجك على الانفتاح في الحديث – سواء عن يوم العمل أو المناقشات الجادّة حول ما يدور في عقله – إليك سبع نصائح من الخبراء:

تابعي المزيد: اختبار سريع: هل أنتما ثنائيّ ناجح؟

1- استخدام لغة الجسد الإيجابية:

ابتعادك عن زوجك أو عقد ذراعيك، أمور قادرة على إنهاء محادثة. بدلاً من ذلك، جرّبي التركيز على استخدام لغة الجسد، كونك منفتحة نحوه ومهتمّة بسماع ما لديه ليقوله، كما يقول جوناثان ألبرت، أخصّائي نفسي ومؤلف Be Fearless: Change Your Life in 28 Days.\

2- ضبط الحوار الداخلي بينكما:

إذا لاحظت أنّ زوجك ليس متفاعلاً في المحادثة ، حاولي سرقة الوقت من حديثه عن غير قصد. وإذا كنت تريدين منه الانفتاح بالحديث، قومي بدورك، وكوني شفافة.

3- تكرار تعليقات الزوج:

أي القيام بتعليقات تكرّر ما قاله زوجك للتو. فهي تبيّن أنك تسمعين ما يقوله. فإذا أخبرك عن موقف ما في العمل ، يمكن ان تردّي عليه بالقول : "وجود خلاف مع رئيسك في العمل ليس من السهل أبداً ، أستطيع أن أرى لماذا انت متوتر".

4- طرح أسئلة لا تحتاج الى إجابات محدّدة:

إنّ طرح سؤال محدّد الإجابة، لا يتطلب أكثر من "نعم" أو "لا" كردّ. ولكنك تريدين أكثر من ذلك، لذلك اسألي زوجك أسئلة مفتوحة، تتطلب إجابات أطول، مثلاً قد تسألينه: " كيف كان يومك؟ بدلاً من قول "هل كان يومك جيّداً؟."

5- التحدث أثناء العمل أو خلال ممارسة نشاط ما:

يمكن حثّ زوجك على التحدث أثناء نشاط مشترك، مثل الذهاب في نزهة أو المشي، هذه وسيلة شائعة لحث الرجال على حبّ التواصل.

6- الاستفادة من اهتماماته:

سواء كانت هواياته الموسيقى أو الرياضة، اقرئي له ما يحبّ سماعه، بحيث يمكنك إجراء محادثة عن الأشياء التي تهم زوجك، حتى ولو لم تهمّك أنت، فهذه وسيلة للتواصل وبناء علاقة، وأيضا بناء الثقة. واذا انفتح في الحديث عن الأشياء التي تهمّه، فهناك فرصة جيدة أنه سوف ينفتح بالكلام عن الأشياء التي تهمّك أنت أيضاً.