قد يحرم الأطفال الرضع من نعمة الحليب الطبيعي لأسباب عدة، إلا أنّ هذا لا يعد مبررًا لإعطائهم أي نوع صناعي خاص من تلقاء الأهل؛ حيث حذرت اختصاصية القبالة الألمانية كلوديا هيلمرز الآباء من تقديم نوعيات الحليب الخاصة لطفلهم الرضيع من تلقاء أنفسهم؛ معللة ذلك بأنها غالبًا ما تحتوي على كميات مختلفة من الدهون والبروتين ربما تزيد عمّا يحتويه حليب الرُضع العادي.
وأردفت البروفيسور هيلمرز من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية بأنّ هذه النوعيات من الحليب مخصصة لأغراض طبية محددة. لذا شددت على ضرورة ألا يتم استخدامها مع الطفل إلا بعد استشارة الطبيب.
وأوضحت هيلمرز أنّ هذه النوعيات الخاصة من حليب الرضع تكون مفيدة على سبيل المثال إذا ما تكررت إصابة الرضيع بنوبات انتفاخ أو إسهال أو تقلصات أو إمساك بعد الرضاعة الطبيعة أو من الزجاجة.
كما أكدت هيلمرز على أهمية الاستمرار في إرضاع الطفل بشكل طبيعي، أو إعطائه نوعيات الحليب العادية التي يسبقها رمز (Pre) أو حليب المرحلة الأولى (1) إذا لم يكن الطفل يرضع طبيعيًّا إلى أن تتم استشارة الطبيب المختص.
تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب الأطفال وبعد فحصهم من قبل الأطباء لا يحتاجون إلى مثل هذه الأنواع من الحليب.
وأردفت البروفيسور هيلمرز من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية بأنّ هذه النوعيات من الحليب مخصصة لأغراض طبية محددة. لذا شددت على ضرورة ألا يتم استخدامها مع الطفل إلا بعد استشارة الطبيب.
وأوضحت هيلمرز أنّ هذه النوعيات الخاصة من حليب الرضع تكون مفيدة على سبيل المثال إذا ما تكررت إصابة الرضيع بنوبات انتفاخ أو إسهال أو تقلصات أو إمساك بعد الرضاعة الطبيعة أو من الزجاجة.
كما أكدت هيلمرز على أهمية الاستمرار في إرضاع الطفل بشكل طبيعي، أو إعطائه نوعيات الحليب العادية التي يسبقها رمز (Pre) أو حليب المرحلة الأولى (1) إذا لم يكن الطفل يرضع طبيعيًّا إلى أن تتم استشارة الطبيب المختص.
تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب الأطفال وبعد فحصهم من قبل الأطباء لا يحتاجون إلى مثل هذه الأنواع من الحليب.