تطلق منطقة عسير في السعودية موسمها الصيفي اليوم الاثنين 6 يوليو وسط إجراءات احترازية مشددة منعاً لتفشي جائحة فيروس كورونا.
وبالتزامن مع موسم عسير السياحي، تنطلق مبادرة "أهلاً بالعالم"، حيث ستسهم التقنيات الحديثة، ومنصات التواصل الاجتماعي وروادها في اكتشاف الأماكن السياحية في المنطقة، وتسلِّط الضوء عليها للمواطنين والمقيمين والزوار العرب والخليجيين والعالم بأسره.
وحول ذلك قال زكي العريفي، مسؤول مبادرة "أهلاً بالعالم": "بصفتنا أبناء منطقة عسير واجبٌ علينا وعلى كل مواطن الإسهام في الترويج للمقومات الوطنية". مبيناً أن "المبادرة ستنطلق بمتابعةٍ من الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، ويشارك فيها عديدٌ من رواد منصات التواصل ورجال الأعمال والمواطنين من أجل إظهار ما تتمتع به عسير من مقومات سياحية رائعة، سواءً للمواطن أو المقيم أو السائح القادم من الخارج بعد فتح الأجواء والسماح باستقبال السياح".
وأشار العريفي إلى أن برامج المبادرة تأتي تزامناً مع انطلاق موسم عسير الصيفي، وتشمل البازارات، والباراشوت، والغوص، والهايكنج.
وكشف عن أن عسير تضم، وفقاً للأرقام الرسمية، نحو 425 موقعاً أثرياً، و45 متحفاً مرخَّصاً، وتحتضن 4275 قرية تراثية موزعة ما بين 542 في أبها، و220 في بارق، و397 في المجاردة، و715 في محايل والبرك، و406 في رجال ألمع، و237 في سراة عبيدة، و182 في بلقرن، و216 في النماص، و262 في تثليث، و127 في ظهران الجنوب، و127 في الحرجة، و246 في بيشة، و66 في طريب، و73 في تنومة، وفقاً لفرع وزارة السياحة.
كما نوَّه العريفي إلى أن مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس"، التابع لوزارة السياحة، أظهر أن عدد زوار منطقة عسير يتجاوز مليوني زائر في المتوسط سنوياً.
يذكر أن منطقة عسير يكمن في مختلف محافظاتها ومراكزها إرثٌ حضاري ضخم ومتنوع ما بين عادات وتقاليد، وفلكلورات وألوان شعبية مختلفة، وموروث شعبي بكل فنونه وعاداته وتقاليده، مثل العرضة والخطوة والدمة والقزوعي، وتشمل عناصر الجذب السياحي في عسير الطبيعة وكنوزها، وفنون "النقش"، أو "القط" المنضم حديثاً إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".