شيع ظهر أمس السبت الفنان الممثل والإعلامي عبد العظيم الشناوي إلى مثواه الأخير، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض وتدهور حالته الصحية،حيث كان يرقد بالمستشفى العسكري بالرباط قبل الحجر الصحي.
وبالرغم من ظروف الحجر رافقه إلى مقبرة الشهداء بالدار البيضاء عدد هام من أقاربه وأصدقائه الفنانين، ونقلت عدد من مواقع مغربية جنازته التي خرجت من بيته وسط الدار البيضاء وسط تهليل جيرانه وأصدقائه بذكر الله ومدح رسوله الكريم.
ويعد الراحل من رواد العمل الإذاعي والمسرحي والتلفزيوني، ودشن مشواره بالمسرح منذ أوائل الستينات حتى قبل تأسيس الإذاعة والتلفزيون المغربي. وعمل منذ بداية الثمانينات باذاعة ميدي 1 بطنجة، وتميز بصوت جهوري معروف وبكاريزما خاصة به في عدد من الأعمال الدرامية.
وتأثر الراحل كثيرا حين وفاة زوجته منذ سنتين وتحدث عنها بكثير من الحب والاعترتف بعدما عمر زواجهما مدة الستين عاما .ونعى الراحل عدد واسع من الفنانين والإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي مشيدين بأخلاق الرجل العالية وخبرته الطويلة في مجال الفن والإعلام وتأففه وتواضعه، حيث عاش أبي النفس شامخا ومات في صمت أكثر من ثمانية عقود.