ليس بالضرورة اتباع رجيم "صارم"، والمغالاة في ممارسة الرياضة، بهدف خسارة الوزن وإحراق الدهون. وللحفاظ على الوزن المفقود بدون رجيم، لا بد من اتباع النصائح الآتية.
• يجب التمييز بين الجوع ومجرد الرغبة في تناول الطعام، محدّدة ما تشعرين به سواء كان جوعًا أو اشتهاء أو تعبًا ومللًا أو مشاعر سلبية، لوضع لائحة بأمور تلهيك عن الطعام.
• من الضروري الاحتفاظ بوجبات صحية مجمدة، كي لا تضطري إلى اللجوء إلى خيارات الوجبات الجاهزة غير الصحية.
تابعوا المزيد: ريجيم نباتي لخسارة الوزن
• يفضّل مضغ الأطعمة ببطء، على أن تستغرق الوجبة 20 دقيقة. في هذا الإطار، يستحسن تصغير حجم اللقيمات، ما يسرّع في إفراز هرمونات الشبع.
• لا بدّ من الحصول على قسط وافر من النوم، أي بمعدّل 8 ساعات يوميًّا. إشارة إلى أن النوم غير الكافي يعزز الشهية.
• يفضل استهلال الوجبة بتناول كم هام من الخضروات لغناها بالماء والألياف، مع تجنب إضافة الصلصات العالية بالدهون إلى أطباق السلطة، والاكتفاء بخلطة زيت الزيتون والليمون الحامض، أو الخردل، أو الخل للتتلبلة.
• من الضروري تحنب المشروبات الغنية بالسكر، مع الحرص على استعمال الأكواب الطويلة والرفيعة، ما يدفعك إلى شرب حوالي 30% أقل.
• لا بدّ من تناول وجبة عشاء صحية خفيفة، في ساعة مبكرة، كي يتم هضمها جيدًا قبل النوم.
• يفضّل شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم، بخاصة عند الصباح، قبل تناول الفطور، مع الابتعاد عن مشروبات الطاقة وتلك الغازية.
• من الضروري استبدال الزيت والحليب منزوع الدسم، بالسمن والمارغرين الغنيين بالدهون المشبعة. ويفضل استعمال بخّاخ الزيت في القلي، للتخفيف من كمّ الدهون والسعرات الحرارية المستهلكة.
• يميل البعض إلى تناول الوجبات الخفيفة غير الصحيّة حتى عند الشبع، فقد يهدف تناول الطعام إلى الترويح عن النفس، في حين قد يتطلّب تناول "الطعام العاطفي" وقتًا لعلاجه. ومن الجدير إيجاد طرق صحية لمواجهة الموقف، كالتخلّص من الأطعمة السكرية والمالحة والفقيرة في سعراتها من أدراج المطبخ.
• يمكن أن تكون الرغبة الشديدة بالأكل ناجمة عن خفوض مستويات الطاقة. إذا لم يكن وقت الوجبة الأساسية قد حان بعد، فإن تناول وجبة خفيفة صحيّة يمكن أن يساعد في تجنب اللجوء إلى رقائق البطاطس. وفي هذا الإطار، من المفيد الاحتفاظ دائمًا بحبة من التفاح، أو الجزر، وغيرها من الوجبات الخفيفة الصحيّة في متناول اليد.
• يفضّل حفظ الأطعمة الصحية في عبوات شفّافة داخل الثلاجة، لا سيما الفاكهة والخضروات، للتذكير بتناولها عند الشعور بالجوع.
• يفضل تناول الطعام في المطبخ: عند تناول الأطعمة في أيّ غرفة من المنزل أثناء ممارسة نشاطات أخرى، يؤدي ذلك غالبًا إلى إرسال إشارة إلى الدماغ لبدء تناول الطعام عند التواجد في هذه الغرفة.
تابعوا المزيد: فوائد المشي لنصف ساعة في اليوم