قد تعانين الزوج البارد عاطفيًّا الذي لا يعرف كيف يعبّر عن مشاعره، أو يتجاهلكِ، فتشعري كما لو أنكِ وحيدة في العلاقة التي تجمعكِ بعريسِك. نقدّم لكِ نصائح عديدة في هذا المجال قد تفيدكِ:
تابعي المزيد: 5 مشاكل شائعة في العلاقات العاطفية وكيف نتعامل معها
احترمي الاختلاف والفروق
عندما اجتمعتِ أنتِ وشريككِ للمرة الأولى ، كان لديكما أفكار وقصص وآراء واهتمامات مختلفة. ومع ذلك، فمن المحتمل أنه على مر السنين تغيّرت بعض الاختلافات في الآراء، وشكلت كراهيات وتطلعات وتوقعات مماثلة.
على سبيل المثال، ربما بدأت بأن تروق لكما الأطعمة نفسها، أو الهوايات نفسها. وعلى الرغم من أنّ بعض اهتماماتكما المشتركة ربما تكون دائمة ، فمن المحتمل أنه مع مرور الوقت ، ستشكلان أنتِ وزوجتكِ آراءً جديدة، وستنشأ اختلافات جديدة.
لا تأخذي الأمر شخصيًّا
قد تكونين متزوجة من رجل خاص لا يريد استخلاص المعلومات بعد كل حفل عشاء، أو التحدث بالتفصيل عن أعراض إنفلونزا يعانيها. إذا كنتِ ترين حاجة شريككِ إلى الخصوصية ومساحة أقلّ شخصيًّا، فستتمكنين من دعوة المزيد من التجاوب بهدوء، بدلًا من الطلب عليها بقلق أو بغضب.
لا تطارديه دائمًا
عندما نشعر بالضيق لعدم توافر شريك ، فقد ننتقل تلقائيًّا إلى "وضع المتابعة"، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إذا قمتِ بمطاردة زوجكِ كثيرًا، فسوف يقطع المسافة القريبة منكما أكثر.
لتكن له مساحة خاصة به
إذا كنتِ معتادة على أن تكوني دائمًا في أعقاب زوجِك ، فقد حان الوقت للتراجع قليلًا. يمكن أن يصبح التحليق فوق زوجكِ، أو التحدث عن آرائكِ حول كيفية سيره في روتينه، خائفًا إلى حدّ ما. إذا أوضح زوجكِ أنه يحتاج إلى مساحة ، فعليكِ احترام رغباته.
متابعة أهدافكِ ، وليس شريك حياتِك
من السهل أن تصبحي شخصًا متعجرفًا عندما يتصرف زوجكِ ببرودة. فكّري في الهوايات أو المشاريع التي كنتِ ترغبين في تناولها، والمضي قدُمًا والقيام بها. حددي بعض الأهداف الشخصية وتعاملي معها.
الآن وقت رائع للتركيز على الأشياء التي تريدين القيام بها. إنه أيضًا أفضل علاج للتركيز المفرط على شريك حياتِك.
كجزء من "وقتِك" ، اعتمدي على الأصدقاء وعلى العائلة، للمساعدة في حلّ المشكلات. لن يساعدكِ الحديث عن الموقف فقط على التغلب عليه ، بل سيساعد أيضًا على تجنب إطلاق العنان لأيّ مشاعر معبّأة، في زوجِك.
تابعي المزيد: التعامل مع الزوجة ذات الشخصية الساذجة