كان للفراعنة بصمتهم الخاصة في علوم الطب والعقاقير، وكذلك فقد علموا ما لم يتوصل إليه العلماء حتى الآن، وهناك ما توصلوا إليه ولا زال العلم يكشف غموضه، وقد استعمل الفراعنة عدة طرق للكشف عن الحمل وعلاج العقم وتأخر الانجاب، وكذلك حصروا الكثير من المنافع لبعض الأطعمة المتداولة بين أيدينا، والتي يستعرضها مع قارئات " سيدتي" إختصاصي التغذية الدكتور سالم عبدالاله كالآتي.
طريقة كشف الحمل بالبصل
- اعتقد الفراعنة القدماء أن المرأة حين يفوح من فمها رائحة البصل فذلك دليلاً على حملها.
- كما اعتقدوا أن رائحة الثوم حين تفوح من فم المرأة فذلك يدل على استعدادها للحمل، أي أن جسمها قد أصبح جاهزاً للحمل.
- وربما استخدم الفراعنة البصل والثوم لتحديد أيام التبويض عند المرأة.
- ولكن العلم لم يكتشف بعد العلاقة بين رائحة البصل حتى لو لم تأكل المرأة بصلاُ وبين حدوث الحمل.
دور البصل في صحة العائلة عند الفراعنة
- كان الفراعنة القدماء يعتقدون أن البصل يجلب البركة في البيت، ولذلك فقد كانوا يعلقون حزم البصل حول بيوتهم، ولا زالت البيوت المصرية تعلق حزم الثوم والبصل في الشرفات.
- كما استخدم الفراعنة البصل والثوم لطرد الزواحف والحشرات من بيوتهم.
- كما استخدموا البصل والثوم بتعليقهما لطرد الأرواح الشريرة حسب معتقداتهم.
- كما وضعوا البصل تحت وسادة الطفل المريض لأنه يمثل بالنسبة لهم إرادة وقوة الحياة.
- وكانوا يعلقون البصل في رقابهم وقت انتشار الأوبئة.
- واعتقدوا أن عدد القشور وكثرتها حول البصلة يعني أن الشتاء القادم سيكون بارداً وقاسياُ، وعليهم الاستعداد له والعكس صحيح.
دور البصل في حماية المولود عند الفراعنة
- اعتقد الفراعنة وكذلك الإغريق القدماء أن البصل والثوم يحميان المولود من الأرواح الشريرة.
- وقد اعتادوا وضع البصل والثوم حول المولود.
- كما كانوا يرمونه في الطرقات لتطهير المدن من الأرواح الشريرة.
- ولا زالت الجدات حتى اليوم يقمن بتعليق بصلة فوق فراش المولود، وبعضهن يعلقن البصلة على صدره.
- كما لازالت الجدات حتى اليوم يعلقن بصلة في أعلى باب البيت بعد انتهاء شهر رمضان لكي لا تخرج بركة شهر رمضان من البيت.