يتعرض الكثير من الناس لابتلاء ومحن ، تجعلهم إما عاجزين ومحطمين نفسيا ومستسلمين لوضعهم ، وإما تصنع منهم أشخاصا مختلفين ومميزين ، ومحط إعجاب من قبل أسرهم ومجتمعهم ..، كما هو الحال مع عديد من ذوي الإعاقة الذين صنعت منهم إعاقتهم أشخاصا مبدعين ومشهورين على نطاق واسع ، ومن هؤلاء فتاة سيبيرية ولدت بدون طرف علوي ، لكنها تحدت إعاقتها ، وأصبحت فتاة مميزة ومشهورة .
"إنجا" .. فتاة سيبيرية لم تستسلم لإعاقتها ، بل اتخذت من فقدان ذراعيها طريقًا للإبداع،والتميز ، لم تعتمد على الأطراف الصناعية ، بل اعتمدت على قدميها وعلمتهما كل شيء ، بما في ذلك الطهي وعمل المكياج وحتى العزف على التشيلو.
ولدت "إنجا" في نوفوسيبيرسك في سيبيريا، بدون ذراعين ، وتم تبنيها من قبل زوجين أمريكيين ، دانيال وجينيفر بيتري ، عندما كانت في الثانية من عمرها ، ولا تعرف شيئًا عن والديها الحقيقيين، لكنها تتخيل أنها كانت ستواجه حياة صعبة في روسيا مع إعاقتها. وفق صحيفة "ذا مترو" البريطانية.
تابعي المزيد: كورونا يلم شمل شقيقتين بعد غياب دام 53 عامًا
تقول إنجا: التي لم تقابل والديها الأصليين مطلقًا أن أبواها اللذين تبنياها علماها كل شيء إنها تؤدي مهامها اليومية بقدميها، بشكل طبيعي ، أن إعاقتها ليست عائق.
وتضيف إنجا:"استخدم ساقي في الكتابة وفي تناول الطعام كما أنني أطبخ كثيرًا بقدمي، وأمي كانت معلمة موسيقى وقد علمتني كيف أعزف على التشيلو بدون ذراعين".
حصلت أنجا على أطراف صناعية لكنها لا تعتمد عليها ، وتؤكد : تعاملت بشكل جيد بدونهم، حتى علمني والداي أنه لا توجد أعذار.
وأصبحت الفتاة السيبيرية التي تحدت اعاقتها ، تعتمد على نفسها وعلى قدميها في عمل كل شي تريده ، وبكل سهولة ويسر .
لمشاهدة الفيديو إضغطي هنا