مدينة أملج تمتد على ساحل البحر الأحمر بشواطئها الساحرة ورمالها البيضاء وزرقة البحر من حولها، وتعد من أجمل شواطئ المملكة العربية السعودية، وما يميزها أكثر أنها تجمع بين البيئة الساحلية والبيئة الصحراوية، فتتشكل بها واحات وسط الصحراء وجبال وهضاب على الشواطئ.
سبب تسمية أملج:
يعتقد البعض أن اسمها أم/ لج لاعتبار أن اللج هو زبد البحر الناتج مع الأمواج من رياح الطقس العليل والذي يرتطم بالصخور المرجانية.
كما أن لمدينة أملج اسماً قديماً ورد في كتب التاريخ وهو الحوراء، وذلك لجمال الطبيعية بها، وفي العصر الحالي تسمى مدينة أملج بــ«مالديف السعودية» لما تتشابه من لون رمال الشاطئ وصفاء ماء البحر والأشجار والنخيل على أراضيها.
كما يعتقد أن مدينة أملج كانت موجودة في العهد الروماني وكانت تسمى بـ«لوكي لاما» أي المدينة البيضاء وذلك قبل قرابة 3000 سنة.
الطبيعة في أملج:
تتنوع الطبيعة في مدينة أملج على الرغم من صغر مساحتها مقارنة بالمدن من حولها، فهي مدينة ساحلية وتحتوي على أكثر من 60 جزيرة، إلا أنها أيضا تحوي جبالاً وأودية ومزارع متنوعة.
كما تتميز أيضاً بالطقس العليل طوال العالم، وهذا ما جعلها وجهة سياحية وطبيعة بكراً، وهذا ما أثر أيضاً على جودة منتجاتها الزراعية، وحتى جودة الأسماك في منطقتها.
تحضن مدينة أملج العديد من الشواطئ التي أولتها هيئة السياحة كل الاهتمام، وتعد شواطئه من أجمل الشواطئ في السعودية، فتجد النخيل بجوار البحر، والهضاب على الشواطئ والأودية والواحات الغناء في صحرائها.
تاريخ مدينة أملج:
محافظة من محافظات منطقة تبوك ولها ميناء على البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية وهي قريبة جداً من مدينة ينبع بمسافة 130 كم وتبعد عن تبوك العاصمة الإدارية ما يقارب 500 كم جنوباً.
وبسبب تنوع الطبيعة بها وتجمع بين البر والبحر فاشتغل سكانها بصيد الأسماك والزراعة، لذلك تعتبر مدينة أملج قديماً ثاني أكبر مدينة تجارية بعد مكة المكرمة.
سكن أملج قبل الإسلام الأنباط والرومان وبعض قبائل جرهم ثم قبيلة جهينة التي تعيش بها حتى الآن، ذكرت مدينة أملج في الكثير من كتب التاريخ ومنها كتاب (المسالك والممالك) لأبي عبيد البكري؛ حيث وصف الطريق البحري المتجه شمالاً من باب المندب فقال: “يصير إلى جدة وهو ساحل مكة المكرمة ثم يصير إلى الجار، وهو ساحل المدينة المنورة، ثم يمضي إلى الحوراء، وهو ساحل وادي القرى”. كما وصفها العالم الجليل الإدريسي مدينة أملج بقوله: (إنها قرية عامرة وأهلها أشراف).
السياحة في أملج:
الطبيعة الخلابة والبكر في أملج تجذب الزوار من مختلف مناطق المملكة والسياح من دول العالم، ويمكن قضاء أجمل الأوقات بين أحضان الطبيعة بها.
وتعدد الشواطئ بها يجعلها مكاناً مناسباً لقضاء الإجازة والتنزه بعيداً عن صخب الحياة والمدن المزدحمة، فلا يسمع بها إلا صوت الأمواج وصوت الهواء الذي يحرك أشجار النخيل.
ويمكن ممارسة رياضة السباحة في بحرها الصافي، ويمكن ممارسة رياضة الغوص ومشاهدة الشعب المرجانية والثروة السمكية بها، أو التنزه بالقارب في بحرها، أو زيارة الجزر المتعددة.
وبعيداً عن المطاعم فيمكن تناول وجبة الغداء أو العشاء من السمك الطازج الذي تقدمه المطاعم الشعبية القريبة من البحر، ويمكن تناول الفواكه والخضراوات التي تشتهر بها وتتميز بجودتها.
للمشاركة في الحملة:
يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:
أو:
كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.
أو عن طريق الرابط التالي: