قالت المتحدثة باسم وزارة التعليم العام، ابتسام الشهري، إنه سيتم إعادة تقييم الوضع بشكل كامل لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقًا للمتغيرات والمستجدات، وذلك بعد الأسابيع السبعة الأولى التي ستكون فيها الدراسة عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام ابتداء من تاريخ ١١/ ١/ ١٤٤٢هـ.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية على قناة «الإخبارية»، أن قرار الدراسة «عن بعد» هو قرار مهم في ظرف استثنائي، ويعكس ويؤكد مدى اهتمام القيادة بسلامة الطلاب والطالبات.
وأشارت كما ذكر موقع عاجل إلى أن قرار الدراسة عن بُعد يُعزز مدى التكامل بين مؤسسات الدولة، مؤكدة أن الوزارة تتابع باستمرار التطورات والمستجدات الخاصة بفيروس كورونا.
الدراسة في السعودية:
وفي وقت سابق أصدرت وزارة التعليم بيانًا أعلنت فيه عن آلية بداية العام الدراسي الجديد الذي ستكون بدايته بتاريخ 11/1.
وجاء في نص البيان أنه تأكيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بسلامة أبنائها الطلاب وبناتها الطالبات، وحمايتهم من مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، وحرصًا من وزارة التعليم علـى البداية الجادة للعام الدراسي 1442هـ، ولضمان استمرار الرحلة التعليمية وفاعليتها في ظل جائحة كورونا، وبعد التنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وبرنامج تنمية القدرات البشرية؛ فقد تقرر ما يلي:
أولًا– التعليم العام الحكومي والتعليم الأهلي: تبدأ الدراسة عن بعد لجميع مراحل التعليم العام للأسابيع السبعة الأولي، ابتداءً من تاريخ 11/1، على أن يتم إعادة تقييم الوضع بالكامل؛ لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقًا للمتغيرات والمستجدات.
ويتم الاعتماد في عمليات التعليم والتعلم على منصة «مدرستي» للتعليم الإلكتروني مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس، كما يمكن للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من منصة «مدرستي»، بالإضافة إلى إمكانية توفير تلك المدارس للأدوات الخاصة بها للدراسة عن بعد، مع استمرار الاستفادة من البث لقنوات عين الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية.
ثانيًا– فيما يخص التعليم الجامعي الحكومي والتعليم الأهلي، تسير الأمور على النحو التالي:
تكون الدراسة في التعليم الجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن بُعد للمقررات النظرية، وحضوريًّا للمقررات العملية والتدريبية، وفقًا لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية لاتخاذ القرار المناسب، بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات، وفقًا للمعطيات والمستجدات، مع أخذهم في الاعتبار ما تضمنه الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية، وجميع الاحترازات والبروتوكولات الصحية المُبلَّغة من وزارة الصحة.
وتتولَّى الجامعات الحكومية والأهلية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها.