تلعب شخصيتك دوراً رئيسياً في أن تصبح مؤثراً مع الآخرين. على الرغم من أهمية الكاريزما ومهارات الاتصال الجيدة، إلا أنها ليست كافية لبناء تأثير دائم ومؤثر. لا توجد استراتيجية ذات مقاس واحد يناسب الجميع لتحقيق التأثير. ومع ذلك، يمكنك الاستفادة بشكل كبير من ممارسة العادات السبع التالية. تقول خبيرة التنمية البشرية سناء الجمل ستؤسس ممارسة هذه العادات السبع مصداقيتك، وعندما يتم إثبات مصداقيتك، سيكون لديك فرص هائلة للتأثير على الناس. تذكر أن التأثير يعتمد بشكل أساسي على شخصيتك. كلما زادت سمات الشخصية الإيجابية التي تظهرها، زاد تأثيرك.
عادات تعزز الشخصية الإيجابية وتزيد فرص تأثيرها
1. ثق بنفسك
هذه هي العادة الأكثر أهمية لتصبح مؤثراً. الإيمان بنفسك هو الأساس للآخرين لبدء الإيمان بك. عندما تشعر بالثقة وتُظهر تلك الثقة، سينجذب الناس إليك بشكل طبيعي.
2. عامل الناس باحترام
صحيح أن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. عندما تعامل الناس باحترام، فأنت تُظهر جزءاً من شخصيتك له قيمة كبيرة بالنسبة لك وللآخرين. الاحترام هو إحدى القيم الأساسية في الحياة. من المرجح أن يثق بك الناس إذا كنت تحترمهم.
3. كن صادقاً
كن شخصاً مؤثراً للأسباب الصحيحة. كن صادقاً في كلماتك وأفعالك - سيخلق هذا فرصاً لك للتواصل والتفاعل مع الناس بشكل إيجابي. تأكد من أن ما تقوله وما تفعله يتوافق مع هويتك.
4. إظهار الاهتمام بالآخرين
ليس هناك مجال للتركيز على الذات أو السطحية إذا كان هدفك هو أن تصبح مؤثراً. اسأل الناس عن أحوالهم واستمع إلى ما سيقولونه. تبادل الأفكار فإن الناس يحبون أن يشعروا بالتقدير.
5. تحدث بأدب
تواصل مع الناس بطريقة يفهمونها ويشعرون بأنهم منخرطون في المحادثة. انس أمر الوقاحة وتجنب متلازمة أنك تعرف كل شيء وعلى علم بكل شيء.
6. ابتسم
الابتسام وسيلة لجعل الناس يشعرون بالترحيب. اجعل ابتسامتك صادقة ومناسبة. انتبه للأشخاص من حولك: هناك احتمالات، أنهم بحاجة إلى ابتسامة لتحسين مزاجهم. - إنها تضيف لمسة رائعة لشخصيتك.
7. كن مفيداً
حدد الفرص لمساعدة الآخرين. كن استباقياً ومنتبهاً. هناك دائماً شخص بحاجة إلى المساعدة. بالطبع، كن تكتيكياً في كيفية التعامل مع الأشخاص الذين قد يستفيدون من مساعدتك.
