تشهد بريطانيا هذا الأسبوع حملة العودة الى المدارس التي أطلقتها الحكومة البريطانية تحت شعار العودة للمدارس بأمان. فقد قررت الحكومة عودة الأطفال للمدارس بشكل كامل وأكدت أهمية التعليم مع ضمان الخطوط الأساسية للحد من فايروس كورونا. قرار عودة الأطفال للمدارس حمل كثير من التساؤلات والآراء المتضاربة ما بين مؤيد ومعارض ومع إصرار الحكومة البريطانية على فتح أبواب المدارس للطلبة في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر كما كل عام، أتت هذه الحملة للتخفيف من الذعر الذي قد ينتاب بعض الأهالي، الأطفال وكذلك العاملين في الكادر التعليمي.
حملة العودة للمدارس بأمان تشمل النقاط التالية:
- تقارب أوقات الاستراحة
- زيادة النظافة وغسل اليدين
- إبقاء التلاميذ في مجموعات
هذه الحملة لم تنوه على ضرورة ارتداء الأطفال للكمامة في المدرسة ولا تزال التساؤلات كثيرة بهذا الخصوص. ومن الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية أصدرت قرار الإلزام بارتداء الكمامة لما فوق سن الحادية عشر في الأسواق والسينمات ومراكز الترفيه. أما الأطفال دون سن الحادية عشر فليسوا ملزمين بارتداء الكمامة، هذا قد يشير الى أن الأطفال في المرحلة الابتدائية لن يرتدوا الكمامات في المدارس أما المرحلة الأكبر فلا تزال التساؤلات والتكهنات مستمرة، مع انه أشارت بعض المصادر في الحكومة البريطانية أن ارتداء الكمامة للأطفال في جميع المراحل الدراسية لن يكون الزاميا خلال الدوام المدرسي.