رغم معارضة مغنية البوب بريتني سبيرز البالغة من العمر 38 عاماً إستمرار وصاية والدها جيمي سبيرز "68 عاماً" عليها وعلى أعمالها وشؤونها الخاصة الذي بدأ تنفيذه منذ عام 2008 بأمر قضائي ملزم لها لغاية اليوم،حدد قاضي في محكمة لوس أنجلوس يوم الأربعاء الماضي تمديد وصاية جيمي سبيرز،والد مغنية البوب بريتني سبيرز عليها وعلى كامل أعمالها حتى شهر شباط- فبراير 2021 المقبل،وفقاً لوثائق حصلت عليها مجلة "فاريتي".
تابعي المزيد:بريتني سبيرز ترفض استمرار وصاية والدها عليها وعلى إدارة أعمالها
جلسة الإستماع كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام
وبحسب ما ذكرت مجلة "فاريتي"،تمت مناقشة الأمر في جلسة الإستماع، والتي كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام وحضرها والدا بريتني و4 محامين ومحامي بريتني، صموئيل إنجهام، الذي كان مفوضاً بتقديم إلتماس في موعد أقصاه 18 أيلول/سبتمبر المقبل،ـ وتحديد موعد جلسة الإستماع في 14 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وتم تمديد خطابات الوصاية المؤقتة حتى 1 شباط/فبراير 2021 .
وكان قد أكد صموئيل إنجهام محامي بريتني بوثائق رفعها لمحكمة كاليفورنيا العليا في 17 آب- أغسطس 2020 الجاري، أنها لم تعد تريد أن يتولى والدها جيمس سبيرز مسؤوليتها، وباتت ترغب في إجراء بعض التعديلات على فترة الوصاية الطويلة، التي تعيش في ظلها منذ عام 2008 .وطلبت بريتني سبيرز من المحكمة تولي جودي مونتغمري،الوصي المؤقت الذي عين بدلا من والدها جيمي سبيرز.
حاولت والدتها نقل الوصاية إليها بعد اعتذار جيمي سبيرز والد بريتني
وشوهد خارج المحكمة في شهر تموز- يوليو الماضي عدد كبير من معجبيها يتظاهرون دعماً لحريتها،ويطالبون بإعطاء الحرية لبريتني وتحريرها من وصاية والدها الطويلة عليها وعلى أعمالها،وزعم بعضهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي،أن والدها يحتجزها ويمنعها من الخروج،والتصرف بحرية بأموالها .
وحاولت والدتها نقل الوصاية إليها بعد اعتذار جيمي سبيرز والد بريتني عن إكمال واجبه كوصي عليها وعلى أعمالها بسبب مرضه،لكنها لم تنجح،فقد كان توقف والدها عن وصايته مؤقتة جراء المرض،لكنه مصر الآن على متابعة وصايته عليها بأمر المحكمة وعدم تحرير ابنته من هذه الوصاية الطويلة.
ويحصل جيمي سبيرز بقرار من المحكمة على 130 ألف دولار سنوياً من أموال ابنته ،مقابل قيامه بالوصاية على ابنته النجمة الشهيرة بريتني سبيرز وأعمالها،لهذا يعتقد محامي بريتني،أن والدها سيعارض بشدة رغبة ابنته بتغييره بوصي آخر لتتحرر منه ،وإحداث تغييرات ضرورية في أسلوب حياتها الحالي بما يتوافق وحقها الشرعي بتقرير ما تريد،وهو طلب اعتبر مقدمة منها لإلغاء الوصاية عليها تماماً في المستقبل.