حلت الأميرة للا سلمى عقيلة العاهل المغربي الملك محمد السادس ، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، مؤخراً ضيفة على العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، تلبية لدعوة من الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وكان في استقبالها بمطار الدوحة الدولي، الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بالإضافة إلى المكي كوان سفير المغرب بالدوحة.
وحضرت الأميرة للاسلمى افتتاح المؤتمر، وألقت كلمتها التي تحدثت فيها عن تجربة المغرب في مجال رعاية الصحة عامة، وفي مجال السرطان بصفة خاصة في إطار المخطط الاستراتيجي للصحة الذي تتعاون فيه مؤسسة للاسلمى للوقاية من السرطان مع وزارة الصحة والتربية وعدد من وسائل الإعلام، وذكرت بالجهود المبذولة في هذا الإطار والبعد الابتكاري الذي يتجلى من خلال استقبال المرضى في دور الحياة لتوفير أحسن الظروف للعلاج، وإطلاق الأبحاث وتعميم الاستفادة من الرعاية الصحية.
كما زارت الأميرة للا سلمى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الدوحة، وبهذه المناسبة قدم علي الهيدوس، مدير إدارة دعم الأعمال بمؤسسة قطر، عرضاً بين من خلاله (رؤية قطر الوطنية 2030) التي تم إطلاقها في يوليو 2008، "والتي تضع تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته أولويتها الكبرى خلال العشرين سنة المقبلة".
ووقعت الأميرة المغربية في السجل الذهبي الخاص بالمؤسسة، قبل أن تتسلم هدية تذكارية من سعد المهندي رئيس المؤسسة.
كما قامت الأميرة للا سلمى بزيارة مستشفى الأمل لعلاج الأورام في الدوحة، حيث استقبلتها حنان الكواري المديرة العامة لمؤسسة حمد الطبية، وفي مستهل هذه الزيارة استمعت الأميرة للا سلمى إلى شروحات من طرف نورة محمد الحمادي مديرة قسم العلاج الإشعاعي للأورام بمؤسسة حمد الطبية، ثم جالت على مختلف مرافق المستشفى، حيث اطلعت على الأقسام التي يضمها هذا المركز والآليات والمعدات الحديثة التي تتوافر فيه.
وفي ختام الزيارة تسلمت الأميرة للا سلمى درع مؤسسة حمد الطبية من حنان الكواري، تقديراً لانخراطها الدائم والمتواصل في مجال الرعاية الصحية.
وكان في استقبالها بمطار الدوحة الدولي، الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بالإضافة إلى المكي كوان سفير المغرب بالدوحة.
وحضرت الأميرة للاسلمى افتتاح المؤتمر، وألقت كلمتها التي تحدثت فيها عن تجربة المغرب في مجال رعاية الصحة عامة، وفي مجال السرطان بصفة خاصة في إطار المخطط الاستراتيجي للصحة الذي تتعاون فيه مؤسسة للاسلمى للوقاية من السرطان مع وزارة الصحة والتربية وعدد من وسائل الإعلام، وذكرت بالجهود المبذولة في هذا الإطار والبعد الابتكاري الذي يتجلى من خلال استقبال المرضى في دور الحياة لتوفير أحسن الظروف للعلاج، وإطلاق الأبحاث وتعميم الاستفادة من الرعاية الصحية.
كما زارت الأميرة للا سلمى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الدوحة، وبهذه المناسبة قدم علي الهيدوس، مدير إدارة دعم الأعمال بمؤسسة قطر، عرضاً بين من خلاله (رؤية قطر الوطنية 2030) التي تم إطلاقها في يوليو 2008، "والتي تضع تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته أولويتها الكبرى خلال العشرين سنة المقبلة".
ووقعت الأميرة المغربية في السجل الذهبي الخاص بالمؤسسة، قبل أن تتسلم هدية تذكارية من سعد المهندي رئيس المؤسسة.
كما قامت الأميرة للا سلمى بزيارة مستشفى الأمل لعلاج الأورام في الدوحة، حيث استقبلتها حنان الكواري المديرة العامة لمؤسسة حمد الطبية، وفي مستهل هذه الزيارة استمعت الأميرة للا سلمى إلى شروحات من طرف نورة محمد الحمادي مديرة قسم العلاج الإشعاعي للأورام بمؤسسة حمد الطبية، ثم جالت على مختلف مرافق المستشفى، حيث اطلعت على الأقسام التي يضمها هذا المركز والآليات والمعدات الحديثة التي تتوافر فيه.
وفي ختام الزيارة تسلمت الأميرة للا سلمى درع مؤسسة حمد الطبية من حنان الكواري، تقديراً لانخراطها الدائم والمتواصل في مجال الرعاية الصحية.
