"التعليم الهجين" وطرق لتهيئة الطالب لاستقباله

التعليم الهجين.. نموذج جديد من أساليب التعليم تنوي بعض المؤسسات التعليمية استخدامه مع بداية العام الدراسي الجديد، والذي هو: مزيج من الدروس في الصفوف والتدريس عن بُعد، وذلك تماشياً مع إجراءات الوقاية من جائحة كورونا، معنا الدكتورة سعاد إبراهيم ناظرة إحدى المدارس الثانوية للشرح والتوضيح، ووضع بعض الإرشادات، لتتماشي مع هذا الأسلوب

حقائق عن التعليم الهجين

هو: نموذج يخصص فيه جزء من الوقت في التعلم المعتاد - التقليدي - وجهاً لوجه داخل قاعة الدراسة، وجزء من الوقت مخصص للتعلم الإلكتروني -عن بعد- خارج قاعات الدرس

يعتمد التعلم الهجين على عدة عوامل أبرزها (أهداف التعلم ونواتجه، المهارة، السياق، المتعلمون، المصادر)

مرادفات التعلم الهجين

التعلم الخليط

التعلم التمازجي

التعلم التكاملي

فوائد "التعليم الهجين"

أولاً: يُسهم في تقليل الكثافة الطلابية؛ هو يستند إلى دمج نظامي التعلم وجهاً لوجه والتعلم عن بعد؛ حيث يتمكن الطالب من خلال هذا النظام من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذي يُسهم في تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس

ثانياً، هو يستخدم -فعلياً- في عدد من دول العالم، والخطة تتضمن 3 عمليات هي: التعلم، والتقييم، والأنشطة والخدمات؛ سيتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يومياً

ثالثا، إلى جانب التشديد على ارتداء الكمامات الواقية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وسيتم احتساب نسبة مشاركة كل من «التعلم وجهاً لوجه» و«التعلم عن بعد» في «التعليم الهجين» وفقاً للمحتوى المعرفي والمهاري- المهارات-  المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات، والكليات المختلفة

رابعاً، سيتم استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني

 مع وضع آليات مرنة للجامعات، من خلال التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

خامساً: سيتم استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني، وإنتاج المقررات الإلكترونية بكل صف دراسي، أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمراكز القومية للتعليم الإلكتروني

وذلك لمنع التجمعات لمواجهة فيروس كورونا الذي انتشر في أغلب دول العالم في الفترة الأخيرة

دور الأسرة وتهيئة الطالب

يتعين على الوالدة بمساعدة الوالد تهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة إلى أسئلة طفلهما وتعبيراته بإيجابية، لشرح الأسلوب الجديد

ساعِدي طفلك على الالتزام بالروتين اليومي، واجعَلي التعلم بعامة مرحاً بإدماجه في الأنشطة اليومية من قبيل الطبخ ووقت القراءة العائلية أو الألعاب

اجعلوا اليوم الأول للذهاب للمدرسة وتلقي الجديد أسهل؛ ذكروا طفلكم أن هنالك كثيراً من الطلاب غيرهم يستصعبون فكرة «التعليم الهجين» في المدرسة

أخبري طفلك أن المعلمات

 يعرفن أن الطلاب متوترون بسبب هذا الخلط، وهن سيبذلن أقصى جهودهن كي يشعر الجميع بالطمأنينة والراحة

عددوا الجوانب الإيجابية في العودة للمدرسة: حيث اللقاء بالأصدقاء القدامى والتعرف إلى أصدقاء جدد، وحاولوا إنعاش ذاكرتهم الإيجابية والممتعة عن السنوات السابقة، وأنها فترة وستنقضي

من المهم أن تختاروا الحقيبة المناسبة لطفلكم: حقيبة ظهر مع حمالات عريضة ومبطنة، وكذلك ظهر مبطن، مع المحافظة على وزن خفيف للحقيبة