شعورهم لا يختلف عن شعور المواطن بالفرحة والسعادة والفخر مع اقتراب اليوم الوطني السعودي، حيث يستعد المقيمون على أرض المملكة العربية السعودية مشاركة أبناء الوطن الفرحة والاحتفال بذكرى التأسيس، معتبرين أن السعودية التي ولدوا فيها ونشأوا على أرضها بمثابة وطنهم الثاني الذي يستحق منهم كل التقدير والاحترام والولاء.
اليوم الوطني السعودي عيد للمقيمين
أميرة بخش -٢٦عاماً- باكستانية من مواليد السعودية خريجة جامعة الملك عبدالعزيز تقول: «اليوم الوطني السعودي بالنسبة لنا كيوم عيد؛ حيث تجتمع العائلة ونحتفل جميعاً باليوم الوطني ونستمع للأغاني الوطنية السعودية ونرددها بفرحة الانتماء لهذا الوطن الذي يستحق منا ذلك».
وأضافت «ولا ننسى تحضير كيكة اليوم الوطني التي نصنعها مسبقاً، ومن الفعاليات أيضاً التي نقوم بها في هذا اليوم الرسم على الوجه وزينة البيت والملابس باللونين الأبيض والأخضر، وتقوم الوالدة بتوزيع الهدايا التي أعدتها مسبقاً على الأحفاد والأبناء، فنحن كأسرة نعيش في هذا اليوم فرحة العيد، ونفرح بالوطن الذي عشنا فيه وتعلمنا وكبرنا وكأننا من أبنائه»
من جهتها بيّنت والدة أميرة بخش السيدة حبيبة علي -62 عاماً – أنها لا تحتفل باليوم الوطني السعودي وكأنها مقيمة فقط «بل على العكس كلي انتماء لهذه البلدة الي عشت فيها كل سنين عمري وأبنائي من مواليدها، وشعوري أنها بلدي الثاني، وأنا فخورة بهذا الانتماء والحب الذي غرزته في قلوب أولادي وبناتي وأحفادي للسعودية، والذي هو نابع من حبي شخصياً لهذا الوطن القائم على راحة وأمن الجميع».
وأضافت «دوري كأم وجدة في اليوم الوطني يتمثل في الإشراف على تجهيز كل الأمور، وأحرص على أن تجتمع العائلة في هذا اليوم للاحتفال، وابتكار فعاليات وهدايا للكبار والأطفال، ولا يخلو الجو من الأغاني الوطنية وسرد الذكريات بحكم أني عشت عمراً طويلاً في السعودية، فقد حضرت عهد ٤ ملوك وقادة للمملكة».
مشاركة الأطفال الاحتفال باليوم الوطني
كما يعيش الصغار أيضاً الاحتفال باليوم الوطني السعودي، فيقول محمد رجب ١١ عاماً- مصري الجنسية- من مواليد السعودية «وأنا أحتفل في هذا اليوم الوطني مع أصدقائي من السعودية، وأرفع رأسي فخراً لما حققته المملكة العربية السعودية لهذا اليوم وأدعو الله أن يحفظ ولاة الأمر».
وحول طريقة احتفاله باليوم الوطني السعودي يقول «احتفالي صباح اليوم الوطني يكون في المدرسة مع زملائي، وأحرص على إنشاء عمل فني متميز كميزة حب السعودية دون أي شي آخر، ومساءً يكون احتفالي مع والدتي ووالدي وأخي الأصغر مني والأسبق في حفظ وترديد جميع أغاني الوطن، وفي آخر عامين كنا نقضي اليوم الوطني بالذهاب لفعاليات الكورنيش وموسم جدة».
مرام عزمي -27 عاماً- فلسطينية الجنسية مقيمة في السعودية، تعتبر أن متعة اليوم الوطني تكون في مشاركة الأطفال الاحتفال به وقالت: «أحتفل باليوم الوطني من خلال المشاركة في الفعاليات التي تقام سواءً في المولات أو على كورنيش جدة وغيرها، وأشارك أحياناً ببعض الفعاليات كالرسم للأطفال رسومات تخص اليوم الوطني وهي متعة ذات مذاق مختلف بالنسبة -لي مشاركة الأطفال الفرحة في هذا اليوم-».
وأضافت «أنا كمقيمة ولدت ونشأت في هذا البلد أشعر بالانتماء والولاء الدائم له؛ لذلك أشارك بالاحتفال في هذا اليوم بكل فرحة وسعادة، أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في هذا البلد وحفظ الله الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وكل من يرعاها ويحميها».
هدايا ونشيد وطني
«وليد علي ٢٢ عاماً- من مواليد المملكة ومقيم فيها لآخر يوم في حياتي؛ لأني لا أعرف وطناً سواها».. هكذا عرّفنا وليد عن نفسه وقال: «بداية أشكر الله أن منَّ علينا بنعمة اليوم الوطني؛ لأعبر فيه عن قليل من مشاعري وحبي لهذا الوطن الذي ولدت وعشت فيه وتنفست من هوائه وتعلمت فيه ولله الحمد، وأشكر والدتي التي حرصت على زرع شعور الاحتفال باليوم الوطني لديّ».
واستطرد «أنا فخور بكوني من مواليد المملكة العربية السعودية العظيمة التي احتضنت جميع الجنسيات والشعوب بعطائها ووعيها وحرصها على المواطن والمقيم».
وحول طريقة مشاركته الاحتفال باليوم الوطني السعودي يقول وليد: «كوني شاباً في مقتبل عمري أحرص على الاحتفال دائماً مع والدتي في منزل الجدة، وهذه عادتنا كل سنة أسأل الله ألا يحرمنا منها، وفي كل عام تتوالد الذكريات بكل التفاصيل الجميلة التي نقضيها سوياً من انشغال الكبار بالتصوير والحرص على البحث عن كل ما هو جديد يخص اليوم الوطني، وانشغال الصغار برؤية الهدايا الموزعة من الجدة وترديد النشيد الوطني».
للمشاركة في الحملة:
يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:
أو:
كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.
أو عن طريق الرابط التالي:
