أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن إطلاق مبادرة "نادي الناشرين"، برعاية المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر، بهدف دعم قطاع النشر ورفد العاملين فيه بالعديد من الخيارات الواعدة للارتقاء بأعمالهم، في ظلّ الظروف التي يمرّ بها العالم جرّاء انتشار فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى مناقشة العديد من القضايا المختلفة ذات الصلة في المجال.
جلسة حوارية افتراضية لدعم جهود الناشرين
يعقد النادي أولى جلساته الحوارية اليوم 9 سبتمبر الجاري (عن بُعد) عبر تطبيق التواصل المرئي "زووم"، حيث يستضيف فيها مجدي عبد الله إبراهيم، مدير دار ماهي للنشر والتوزيع، ويديرها الدكتور عماد الدين الأكحل، مؤسس ومدير شركات "إبييدي" لبيع ونشر الكتب الورقية بالمملكة المتحدة ومصر. وتتناول الجلسة أهمية إيجاد طرق مبتكرة لتسويق العناوين الجديدة، وكيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في دعم جهود الناشرين، وضمان مواصلة عملية بيع الكتب في مختلف الظروف. كما ستلقي الجلسة الضوء على دور معرض الشارقة الدولي للكتاب في رفد قطاع النشر إقليمياً وعالمياُ بالكثير من الخيارات الواعدة والمتطورة.
استمرارية الفعل الثقافي
وعن هذه المبادرة أكّد فيصل النابودة، المنسق العام لمؤتمر الناشرين التابع لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أن الهيئة تحرص على استمرارية الفعل الثقافي في مختلف الظروف، خاصة قطاع النشر الذي يعدّ واحداً من أهم القطاعات وأكثرها حيوية في مسيرة الابداع والثقافة الإنسانية، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تفتح المجال أمام الناشرين والخبراء في المجال لتبادل الأفكار الواعدة من أجل الارتقاء بهذه الصناعة وقال: "إدراكاً منها للدور المحوري والريادي لقطاع النشر، تنظّم الهيئة على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب سنوياً مؤتمر الناشرين الذي يحشد حوله طيفاً واسعاً من الناشرين والمتخصصين؛ ومواصلة لهذه الجهود، حرصت الهيئة على الاستفادة من المقومات التكنولوجية التي يتيحها العصر، حيث جاءت هذه المنصة الرقمية لتكون منبراً لجميع الناشرين للحديث عن أهم القضايا التي تهمهم ومناقشة الاستراتيجيات النوعية التي نتطلع من خلالها لأن توفّر بدائل متطورة تدفع هذه الصناعة المهمة قدماً نحو الأمام خاصة في هذه الظروف".
ويتسنى للراغبين بالمشاركة وحضور الجلسة الأولى لـ"نادي الناشرين"، الدخول والتسجيل عبر الرابط التالي: https://bit.ly/2F3ditQ