تشنجات الساق من أعراض الحمل الشائعة التي تحدث عادة في الثلث الثاني والثالث من الحمل. في الواقع، ما يقرب من نصف جميع النساء الحوامل أبلغن عن تقلصات عضلية في الثلث الثالث من الحمل، قد تعانين من هذه التشنجات بشكل رئيسي في الليل، فقط عندما ترغبين في النوم على الأرجح، وتشعرين بالضيق في الساق أو القدم أو كلتا المنطقتين. بعض النساء يعانين منها أيضاً بعد الجلوس في وضع واحد لفترة طويلة من الوقت ،قالت الدكتورة أميمة فاروق استشاري النساء والولادة، في تصريحات خاصة لـ«سيدتي»: إنه قد لا يكون من الممكن منع تقلصات الساق تماماً. لكن الإجراءات الوقائية والتخفيفية مثل التمدد والبقاء نشيطة وشرب الكثير من الماء قد تساعد في تخفيف الأعراض واستعادة عقلك إلى متعة الحمل الحقيقية.
أسباب ألم الرجل في بداية الحمل
لنبدأ بالحديث عن أسباب هذه التشنجات؛ لأن المعرفة قوة عندما يتعلق الأمر بالراحة ،تغييرات الدورة الدموية ،أثناء الحمل، تبطئ الدورة الدموية، وهذا أمر طبيعي تماماً وليس سبباً للقلق. يرجع ذلك جزئياً إلى فرط نشاط الهرمونات. (ربما تعلمين الآن أن الهرمونات هي هدايا تستمر في العطاء لمدة 40 أسبوعاً - وما بعدها) ،خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل، يعاني جسمك أيضاً من زيادة في حجم الدم، مما يساهم أيضاً في إبطاء الدورة الدموية. هذا يمكن أن يؤدي إلى تورم وتشنج في ساقيك.
نصائح لتحسين الدورة الدموية أثناء الحمل
حاولي النوم على جانبك الأيسر.
ارفعي ساقيك كثيراً قدر الإمكان فعلياً، ابحثي عن الوقت لرفع قدميك والاسترخاء إذا استطعت.
في الليل، ضعي وسادة تحت أو بين ساقيك.
خلال النهار، قومي بالوقوف والمشي كل ساعة أو ساعتين، خاصة إذا كان لديك وظيفة تجعلك على مكتب طوال اليوم.
تجفيف
فحص سريع: هل تشربين كمية كافية من الماء؟
خلال فترة الحمل، من الأفضل شرب 8 إلى 12 كوباً من الماء كل يوم. احترسي من أعراض الجفاف، مثل البول الأصفر الداكن (يجب أن يكون واضحاً أو شبه واضح).
يمكن أن يسبب الجفاف وتفاقم تشنجات الساق. إذا كنت تعانين منها، فحاولي زيادة استهلاكك اليومي من الماء.
زيادة الوزن
يمكن أن يؤثر الضغط الناتج عن نمو طفلك على أعصابك وأوعيتك الدموية، بما في ذلك تلك التي تصل إلى ساقيك. هذا هو السبب وراء احتمال تعرضك لتشنجات في الساق مع تقدم الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل.
قد يساعد اكتساب قدر صحي من الوزن والبقاء نشطة أثناء الحمل في منع تقلصات الساق. تحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت قلقة.
إعياء
من الطبيعي أن تشعري بالتعب أثناء الحمل، فأنت تنمين إنساناً صغيراً! وينطبق هذا بشكل خاص على زيادة الوزن في الثلث الثاني والثالث من الحمل. عندما تتعب عضلاتك من الضغط الإضافي، يمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى تقلصات في الساق.
جربي شرب الكثير من الماء، واذهبي في نزهة على الأقدام خلال النهار، وتمتد قبل النوم لمنع تقلصات الساق بسبب إجهاد العضلات.
نقص الكالسيوم أو المغنيسيوم
قد يساهم وجود القليل من الكالسيوم أو المغنيسيوم في نظامك الغذائي في حدوث تقلصات في الساق.
ولكن إذا كنت تتناولين بالفعل فيتامين ما قبل الولادة، فمن المحتمل أنك لست بحاجة إلى تناول مكمل إضافي. وجدت مراجعة أجريت عام 2015 لدراسات أجريت على 390 امرأة حاملاً أن تناول مكملات المغنيسيوم أو الكالسيوم لم تحدث فرقاً يذكر عندما يتعلق الأمر بتشنجات الساق.
إذا كنت قلقة من عدم حصولك على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية، فتحدثي إلى طبيبك. من المحتمل أنك تقومين بإجراء المعامل من حين لآخر على أي حال، لذلك لا يضر فحص هذه المستويات.
جلطة دموية DVT
A جلطة (DVT) يمكن أن يحدث تجلط الدم في الساقين والفخذ، أو الحوض.
النساء الحوامل 5 to 10 timesTrusted Source أكثر عرضة للإصابة بتجلط الأوردة العميقة من النساء غير الحوامل. بينما لا داعي للذعر من أنك ستحصلين على واحدة، فمن غير المألوف أن نبدأ بها، لا يمكننا أن نقول بما يكفي إن المعرفة قوة.
الخلاصة: استمري في التحرك، أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أثناء الحمل هي تجنب ساعات في وقت الخمول.
إذا كانت وظيفتك تتطلب الكثير من الجلوس، فيمكنك ضبط منبه هادئ على هاتفك للانطلاق كل ساعة لتذكيرك بالوقوف والمشي ربما إلى مبرد الماء لإضافته إلى كمية المياه التي تتناولينها لهذا اليوم! "عصفوران، حجر واحد".
احرصي أيضاً على النهوض أثناء الرحلات الطويلة. قد ترغبين في مراجعة طبيبك قبل السفر أثناء الحمل.
تتشابه أعراض تجلط الدم مع تقلصات الساق، ولكن الجلطة الدموية هي حالة طبية طارئة. اطلبي الرعاية الطبية فوراً إذا واجهت أعراضاً مثل:
الكثير من الألم في ساقيك عند الوقوف أو الحركة
تورم شديد
الجلد الدافئ الملمس بالقرب من المنطقة المصابة
قد يساعد أداء تمرين إطالة ربلة الساق قبل النوم ليلاً في منع تقلصات الساق أو تخفيفها. اتبعي هذه الخطوات:
الوقوف في مواجهة الحائط، على بعد ذراع.
ضعي يديك على الحائط أمامك.
ضعي قدمك اليمنى للخلف. حافظي على كعبك على الأرض طوال الوقت واثني ركبتك اليسرى مع الحفاظ على ساقك اليمنى مستقيمة. حافظي على ركبتك اليسرى مثنية حتى تشعري بالتمدد في عضلة ربلة الساق اليمنى.
استمري لمدة تصل إلى 30 ثانية. تبديل الساقين، إذا لزم الأمر.
البقاء رطبة
من المهم شرب الكثير من الماء أثناء الحمل لمنع الجفاف، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضاً إلى تقلصات الساق المروعة.
حاولي شرب 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً أثناء الحمل. القول أسهل من الفعل، بالتأكيد؛ لكنه مهم جداً للعديد من الأسباب الوجيهة.
تطبيق الحرارة
جربي تسخين عضلاتك المتشنجة. قد يساعد في تخفيف التقلصات. لا حاجة لشراء وسادة تسخين فاخرة: يمكنك أيضاً استخدام كيس من القماش (أو جورب) مملوء بالأرز.
تدليك المنطقة
عندما تصابين بتشنج في الساق، فإن إجراء تدليك ذاتي قد يساعد في تخفيف الألم. استخدمي يداً واحدة لتدليك ربلة الساق بلطف أو في أي مكان تتشنج فيه ساقك. قومي بإجراء هذا التدليك الذاتي لمدة 30 ثانية إلى دقيقة لتخفيف التقلصات.
يمكنك أيضاً الحصول على تدليك ما قبل الولادة، والذي يمكن أن يكون تجربة إلهية إيجابية. ابحثي عن معالج متمرس في منطقتك متخصص في العمل مع النساء الحوامل.
بموافقة طبيبك، يمكن للأنشطة الآمنة للحمل مثل اليوغا قبل الولادة والمشي والسباحة أن تفيدك أنت وطفلك.
البقاء نشيطة يمكن أن يمنع زيادة الوزن الزائد، ويعزز الدورة الدموية، نعم يساعد في منع تقلصات الساق. قومي دائماً بالإطالة والإحماء قبل التمرين وبعده؛ حتى لا تتشنج عضلاتك بعد ذلك.
تجنب الخمول
لذلك، ربما ليس لديك الوقت أو الطاقة للقيام بنزهة جري صعبة. هذا أكثر من مقبول، فأنت بحاجة إلى الاستماع إلى جسمك ومعرفة حدودك، خاصة أثناء الحمل.
لكن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تقلصات في الساق والعضلات. لتجنب ذلك، تأكدي من الوقوف والتجول كل ساعة أو ساعتين. اضبطي مؤقتاً على هاتفك أو ساعتك إذا كنت تميلين إلى نسيان الاستيقاظ أثناء النهار.