خدع ممرض في مستشفى خاص بمحافظة الجيزة فتاة حسناء فأوهمها بضرورة خضوعها لجلسة مساج زاعماً أنها ستخضع لجلسة مساج وهي ضمن كورس العلاج من فيروس كورونا، وتحرش بها وهتك عرضها، حتى ارتابت الفتاة في الأمر فأمسكت بهاتفها، وأسرعت بالاتصال بعمتها المتعافية من كورونا، وكانت محتجزة في المستشفى ذاتها عندها خشي الممرض أنها تقوم بتصويره فترك المستشفى وهرب؛ لتبدأ الفتاة في تعقبه حتى نجحت الشرطة في القبض عليه بعد ساعات من اتهام الفتاة رسمياً للممرض بالتحرش بها.
حاول الشاب التنصل من الجريمة مدعياً كذب رواية الفتاة، لكن كاميرات المراقبة أظهرت اصطحابه للفتاة داخل المستشفى، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة هتك العرض.
وحكت الطالبة تفاصيل الواقعة أمام جهات التحقيق بقولها إن أسرتها تقيم في دولة خليجية، وأنها تقيم في مصر برفقة عمتها التي كانت مريضة كورونا، وتم شفاؤها، ثم شعرت الطالبة بأعراض وارتفاع درجة حرارة، فتوجهت إلى المستشفى يوم الاثنين الماضي؛ لإجراء التحاليل والأشعة اللازمة، للتأكد من مدى إصابتها بالفيروس، ودخلت إلى غرفة العلاج؛ فأوهمها ممرض بضرورة عمل "مساج" كنوع من التأهيل للعلاج، ولكنها فوجئت بقيامه بملامسة أجزاء حساسة من جسدها، وموضع عفتها؛ فأخرجت هاتفها المحمول لمراسلة عمتها، فاعتقد الممرض قيامها بتصويره، فتركها وخرج من الغرفة خشية تصويره.
وأفادت التحريات أن الفتاة أخبرت عمتها بما تعرضت له ما دفعها لاستدعاء ممرض آخر للسؤال عن زميله فأخبرهم أن أخلاقه جيدة وتزوج في شهر أغسطس الماضي ولا يمكن قيامه بتلك الأفعال، ثم قامت عمة الفتاة بالشكوى لمدير المستشفى الذي أخبرها أنه سيقوم بفصله من العمل وعندما علم الممرض المتهم بما يحدث في المستشفى لم يذهب إلي العمل مرة أخرى.
وذكرت تحريات وتحقيقات المباحث، أن الواقعة بدأت بورود بلاغ من طالبة جامعية، 23 سنة، أثناء حجزها في مستشفى بالدقي لإصابتها بفيروس كورونا، بقيام ممرض بالتحرش بها وملامسة مناطق عفتها، وانتقلت قوة أمنية من المباحث إلى المستشفى، وقامت بتفريغ الكاميرات ومناقشة الشهود، وأمكن تحديد الممرض البالغ 35 سنة، وجري ضبطه وإحالته للنيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.